ساعي البريد
07-24-2019, 09:58 AM
الاب توما حنا بطوطا الكرمليسي وقصيدته قطلا د كرملش
في عام 2011 ، اصدر منغوزي كتابه عن شعر السوريث الديني خلال القرون 17 – 20، فيه تحليل وترجمة الى اللغة الانكليزية، لقصيدة الاب توما حنا، قطلا د كرملش،تحليل القصيدة كتبه الدكتور بريدا من جامعة تورينو:
" كرمليس التي تبعد 25 كم شرقي الموصل وهي حاليا بلدة صغيرة ، كانت مدينة سومرية واشورية كما تدل الشواهد الاثارية. ففي 1846م بدا لايارد تنقيباته في تل الغنم وتل بربارة، فعثر على الكثير من اللقى الاثرية . كرمليس كانت العاصمة الانتقالية للامبراطور سرجون 705 – 721 ق.م. ، كما جرت معركة كوكاميلا الشهيرة 331 ق.م. قربها حين اندحر دارا الثالث على يد الاسكندر المقدوني.
دخلت المسيحية كرمليس منذ القرن الاول واصبحت كرمليس مقرا لكنيسة المشرق للفترة 1332 – 1426م، والمقطع 53 من قصيدة الاب توما يشير الى ان المفريان اثناسيوس قدس الميرون فيها في كنيسة الاربعين شهيدا، فقد كانت كرمليس حينها مركزا تجاريا فيها سوق غاص بالتجار كما يذكر ياقوت الحموي...
في قصيدته، اعطى الاب توما تفاصيلا عن كرمليس لم يذكرها كوركيس وردا ولا ابن العبري . فحسب الاب توما كرمليس كانت بلدة صناعية فيها قصرا للامارة بالاضافة الى حمامات ودكاكين ، محاطة بسور له اربعة بوابات: الغربية تسمى جيناري، الشرقية الملكة خاتون، الجنوبية الاربعون شهيدا او بيث سهذا، والشمالية قرب دير مار كوركيس. ....
خلال قصيدته يرد اسم سبريشوع الموصلي كاحد مصادره، ورجح بريدا انه الراهب جبرائيل قمصا من دير بيث قوقا والذي اصبح اسقفا للموصل وله قصائد كما يذكر بومشتارك.....
وذكر بريدا نقلا عن الاب فيي ان هذه القصيدة كانت مشهورة كثيرا في كرمليس ووجد العديد من المخطوطات منها لدى اهالي كرمليس، كما نشرها مع مقدمة تاريخية الاب حبي في مجلة قالا سوريايا – 1977م
https://scontent-bru2-1.xx.fbcdn.net/v/t1.0-9/67135465_1358843580938342_1487373678847983616_n.jp g?_nc_cat=103&_nc_oc=AQnFggOS06O7yprmN_VVWCrSPE1D9_Im2SMF5gTQxbK NBTw9KIYRbsiizSYOWKkoGwQIpa2IQ6e1S4RhjWZW7o-m&_nc_ht=scontent-bru2-1.xx&oh=c68ce35e23168658d2fa0d36aa568806&oe=5DB5EC81
في عام 2011 ، اصدر منغوزي كتابه عن شعر السوريث الديني خلال القرون 17 – 20، فيه تحليل وترجمة الى اللغة الانكليزية، لقصيدة الاب توما حنا، قطلا د كرملش،تحليل القصيدة كتبه الدكتور بريدا من جامعة تورينو:
" كرمليس التي تبعد 25 كم شرقي الموصل وهي حاليا بلدة صغيرة ، كانت مدينة سومرية واشورية كما تدل الشواهد الاثارية. ففي 1846م بدا لايارد تنقيباته في تل الغنم وتل بربارة، فعثر على الكثير من اللقى الاثرية . كرمليس كانت العاصمة الانتقالية للامبراطور سرجون 705 – 721 ق.م. ، كما جرت معركة كوكاميلا الشهيرة 331 ق.م. قربها حين اندحر دارا الثالث على يد الاسكندر المقدوني.
دخلت المسيحية كرمليس منذ القرن الاول واصبحت كرمليس مقرا لكنيسة المشرق للفترة 1332 – 1426م، والمقطع 53 من قصيدة الاب توما يشير الى ان المفريان اثناسيوس قدس الميرون فيها في كنيسة الاربعين شهيدا، فقد كانت كرمليس حينها مركزا تجاريا فيها سوق غاص بالتجار كما يذكر ياقوت الحموي...
في قصيدته، اعطى الاب توما تفاصيلا عن كرمليس لم يذكرها كوركيس وردا ولا ابن العبري . فحسب الاب توما كرمليس كانت بلدة صناعية فيها قصرا للامارة بالاضافة الى حمامات ودكاكين ، محاطة بسور له اربعة بوابات: الغربية تسمى جيناري، الشرقية الملكة خاتون، الجنوبية الاربعون شهيدا او بيث سهذا، والشمالية قرب دير مار كوركيس. ....
خلال قصيدته يرد اسم سبريشوع الموصلي كاحد مصادره، ورجح بريدا انه الراهب جبرائيل قمصا من دير بيث قوقا والذي اصبح اسقفا للموصل وله قصائد كما يذكر بومشتارك.....
وذكر بريدا نقلا عن الاب فيي ان هذه القصيدة كانت مشهورة كثيرا في كرمليس ووجد العديد من المخطوطات منها لدى اهالي كرمليس، كما نشرها مع مقدمة تاريخية الاب حبي في مجلة قالا سوريايا – 1977م
https://scontent-bru2-1.xx.fbcdn.net/v/t1.0-9/67135465_1358843580938342_1487373678847983616_n.jp g?_nc_cat=103&_nc_oc=AQnFggOS06O7yprmN_VVWCrSPE1D9_Im2SMF5gTQxbK NBTw9KIYRbsiizSYOWKkoGwQIpa2IQ6e1S4RhjWZW7o-m&_nc_ht=scontent-bru2-1.xx&oh=c68ce35e23168658d2fa0d36aa568806&oe=5DB5EC81