jerjesyousif
12-23-2019, 09:24 PM
معركة فرنسوا فيون من أجل مسيحيي الشرق
https://aleteiaarabic.files.wordpress.com/2019/12/web2-francois-fillon-afp-000_1ku67l.jpg?quality=100&strip=all&w=620&h=310&crop=1
أليتييا/ أنياز بينار لوغري (https://ar.aleteia.org/author/%d8%a3%d9%86%d9%8a%d8%a7%d8%b2-%d8%a8%d9%8a%d9%86%d8%a7%d8%b1-%d9%84%d9%88%d8%ba%d8%b1%d9%8a/) | ديسمبر 23, 2019
“منذ عهد القديس لويس والملك فرنسوا الأول، تعمل فرنسا على حماية مسيحيي الشرق”
نظّم رئيس الوزراء السابق والمرشح للانتخابات الرئاسية الفرنسية لعام 2017 فرنسوا فيون مؤتمرًا في مجلس الشيوخ حول مسيحيي الشرق. وبالإضافة إلى إجراء العديد من النقاشات حول هذه المسألة، قدّم أيضًا توجيهات لمؤسسته المستقبلية المتعلقة بمصير مسيحيي الشرق.
وتُعد هذه القضية من أولويات فيون منذ زمن طويل. وعقب هزيمته في الانتخابات الرئاسية الأخيرة لعام 2017، قرر تكريس كل طاقته للدفاع عن مسيحيي الشرق، بحسب ما رواه أحد أصدقائه أرنو دو مونتلور لأليتيا. ويقول: “لقد زار هذه المنطقة من العالم حوالي الـ15 مرة”. ويوم الخميس الواقع فيه 12 كانون الثاني، ناقش فيون في مجلس الشيوخ هذه المسألة مع تنظيمه مؤاتمرًا بعنوان “إعادة بناء السلام في الشرق الأوسط من أجل تعزيز التنوع الثقافي والديني”.
“منذ عهد القديس لويس والملك فرنسوا الأول، تعمل فرنسا على حماية مسيحيي الشرق”.
وقال رئيس مجموعة التواصل والفكر والمتابعة والتضامن مع مسيحيي وأقليات الشرق الأدنى في مجلس الشيوخ السيناتور برونو ريتايو لأليتيا: “إنّ معنى هذا المؤتمر بسيط: فاليوم، يتم اضطهاد مسيحيي الشرق. في سوريا، فرّ ما يقرب من نصف السكان المسيحيين من البلاد، في حين أصبح المسيحيون يشكلون أقل من 1% من السكان في العراق”. ويضيف إنّ هذه المسألة تترجم “رغبتنا في طرح مسألة مصير المسيحيين سياسيًا. منذ عهد القديس لويس والملك فرنسوا الأول، وتعمل فرنسا على حماية مسيحيي الشرق. وهذه أولوية في سياستنا. ففي هذه البلدان، لطالما وفّر المسيحيون صلة وصل وسهام للسلام والحوار. وفي ما يتعلق بالسياسية الخارجية، تدفع فرنسا ثمن حلفها مع الولايات المتحدة الأميركية. ولكنها لا يجوز أن تنسى أنها قوة توسط وقوة حوار. ومع أوروبا، تشكل في هذه البلدان أول مساعدات إنسانية من أجل تأمين بيئة من إعادة الإعمار هناك”.
وتناول هذا المؤتمر الذي استمر يومًا كاملًا 3 محاور، ألا وهي: إعادة بناء مشروع جماعي من أجل مسيحيي الشرق، التنوع الثقافي والديني قوة للسلام، كيفية بناء سلام دائم في الشرق الأوسط. وكانت مداخلات لبطريرك بابل للكلدان الكاردينال مار لويس روفائيل ساكو، والمدير العام لجمعية “عمل الشرق” المونسنيور باسكال غولنيش، وغيرهم من الشخصيات المهمة.
https://aleteiaarabic.files.wordpress.com/2019/12/web2-francois-fillon-afp-000_1ku67l.jpg?quality=100&strip=all&w=620&h=310&crop=1
أليتييا/ أنياز بينار لوغري (https://ar.aleteia.org/author/%d8%a3%d9%86%d9%8a%d8%a7%d8%b2-%d8%a8%d9%8a%d9%86%d8%a7%d8%b1-%d9%84%d9%88%d8%ba%d8%b1%d9%8a/) | ديسمبر 23, 2019
“منذ عهد القديس لويس والملك فرنسوا الأول، تعمل فرنسا على حماية مسيحيي الشرق”
نظّم رئيس الوزراء السابق والمرشح للانتخابات الرئاسية الفرنسية لعام 2017 فرنسوا فيون مؤتمرًا في مجلس الشيوخ حول مسيحيي الشرق. وبالإضافة إلى إجراء العديد من النقاشات حول هذه المسألة، قدّم أيضًا توجيهات لمؤسسته المستقبلية المتعلقة بمصير مسيحيي الشرق.
وتُعد هذه القضية من أولويات فيون منذ زمن طويل. وعقب هزيمته في الانتخابات الرئاسية الأخيرة لعام 2017، قرر تكريس كل طاقته للدفاع عن مسيحيي الشرق، بحسب ما رواه أحد أصدقائه أرنو دو مونتلور لأليتيا. ويقول: “لقد زار هذه المنطقة من العالم حوالي الـ15 مرة”. ويوم الخميس الواقع فيه 12 كانون الثاني، ناقش فيون في مجلس الشيوخ هذه المسألة مع تنظيمه مؤاتمرًا بعنوان “إعادة بناء السلام في الشرق الأوسط من أجل تعزيز التنوع الثقافي والديني”.
“منذ عهد القديس لويس والملك فرنسوا الأول، تعمل فرنسا على حماية مسيحيي الشرق”.
وقال رئيس مجموعة التواصل والفكر والمتابعة والتضامن مع مسيحيي وأقليات الشرق الأدنى في مجلس الشيوخ السيناتور برونو ريتايو لأليتيا: “إنّ معنى هذا المؤتمر بسيط: فاليوم، يتم اضطهاد مسيحيي الشرق. في سوريا، فرّ ما يقرب من نصف السكان المسيحيين من البلاد، في حين أصبح المسيحيون يشكلون أقل من 1% من السكان في العراق”. ويضيف إنّ هذه المسألة تترجم “رغبتنا في طرح مسألة مصير المسيحيين سياسيًا. منذ عهد القديس لويس والملك فرنسوا الأول، وتعمل فرنسا على حماية مسيحيي الشرق. وهذه أولوية في سياستنا. ففي هذه البلدان، لطالما وفّر المسيحيون صلة وصل وسهام للسلام والحوار. وفي ما يتعلق بالسياسية الخارجية، تدفع فرنسا ثمن حلفها مع الولايات المتحدة الأميركية. ولكنها لا يجوز أن تنسى أنها قوة توسط وقوة حوار. ومع أوروبا، تشكل في هذه البلدان أول مساعدات إنسانية من أجل تأمين بيئة من إعادة الإعمار هناك”.
وتناول هذا المؤتمر الذي استمر يومًا كاملًا 3 محاور، ألا وهي: إعادة بناء مشروع جماعي من أجل مسيحيي الشرق، التنوع الثقافي والديني قوة للسلام، كيفية بناء سلام دائم في الشرق الأوسط. وكانت مداخلات لبطريرك بابل للكلدان الكاردينال مار لويس روفائيل ساكو، والمدير العام لجمعية “عمل الشرق” المونسنيور باسكال غولنيش، وغيرهم من الشخصيات المهمة.