jerjesyousif
12-23-2019, 09:43 PM
بعد اختفاء تمثال العذراء السوداء قبل 15 عامًا، ها هو يظهر من جديد في كوليسيمو
https://aleteiaarabic.files.wordpress.com/2019/12/vierge-noire-fridefont.jpg?quality=100&strip=all&w=620&h=310&crop=1
أليتييا/ كارولين بيكير (https://ar.aleteia.org/author/%d9%83%d8%a7%d8%b1%d9%88%d9%84%d9%8a%d9%86-%d8%a8%d9%8a%d9%83%d9%8a%d8%b1/) | ديسمبر 23, 2019
عام 2001، تعرضت كنيسة سان مارتن بفريدفون (كانتال- فرنسا) لسرقة العديد من تماثيلها. وبعد 15 عامًا، ظهر تمثال العذراء السوداء في البلدية
كان ذلك عام 2001. حين اكتشفت إحدى بنات رعية كنيسة سان مارتن بفريدفون (كانتال) في الصباح، أنّ نافذة زجاجية تعرضت للتحطيم. من ثم، لاحظت أن عددًا من التماثيل غير موجودة، ومنها: تمثال العذراء والطفل يسوع وتمثال العذراء السوداء والمسيح على الصليب وتمثالي القديس روش والقديس نيكولاس، إلخ. وكانت تلك التماثيل موضوعة في مزار صغير داخل الكنيسة. وقبل عام، تم عرضها في باريس. ويعتقد العمدة أنه في ذاك الوقت تم تتبع التماثيل من قبل اللصوص.
وبعد سنوات من التحقيق في المكتب المركزي لمكافحة الاتجار بالممتلكات الثقافية، بدا أنّ الأعمال هذه قد اختفت تمامًا لعدم وجود أدلة. وأخيرًا، عام 2014، حصلت المعجزة الأولى. فقد ظهر تمثال العذراء والطفل يسوع في ألمانيا في متحف مايانس. وقد وضع التمثال في متحف في منطقة سان فلور لحمايته، ولم يتم إعادته لكنيسة فريدفون إلا بعد عام، بعد وضع أجهزة الإنذار.
وعلى مدى عامين، لم يظهر أي أثر للتماثيل الفنية الأخرى حتى ظهور تمثال العذراء السوداء من جديد. وفي أحد أيام السبت من عام 2016، تلقى العمدة شحنة عبر البريد الفرنسي “كوليسيمو”. عندما فتحها، رأى وجه تمثال العذراء السوداء. ويا للدهشة. فمَن أرسل التمثال بعد 15 عامًا؟ ويرى العمدة أنّ السارق شعر حتمًا بالسوء. اليوم، بات التمثال يُعرض من جديد في كنيسة سان مارتن ومحمي بشدة من قبل الأجهزة الأمنية. ويأمل سكان المدينة الآن أن تحدث معجزات أخرى لمعرفة مصير التماثيل الأخرى.
https://aleteiaarabic.files.wordpress.com/2019/12/vierge-noire-fridefont.jpg?quality=100&strip=all&w=620&h=310&crop=1
أليتييا/ كارولين بيكير (https://ar.aleteia.org/author/%d9%83%d8%a7%d8%b1%d9%88%d9%84%d9%8a%d9%86-%d8%a8%d9%8a%d9%83%d9%8a%d8%b1/) | ديسمبر 23, 2019
عام 2001، تعرضت كنيسة سان مارتن بفريدفون (كانتال- فرنسا) لسرقة العديد من تماثيلها. وبعد 15 عامًا، ظهر تمثال العذراء السوداء في البلدية
كان ذلك عام 2001. حين اكتشفت إحدى بنات رعية كنيسة سان مارتن بفريدفون (كانتال) في الصباح، أنّ نافذة زجاجية تعرضت للتحطيم. من ثم، لاحظت أن عددًا من التماثيل غير موجودة، ومنها: تمثال العذراء والطفل يسوع وتمثال العذراء السوداء والمسيح على الصليب وتمثالي القديس روش والقديس نيكولاس، إلخ. وكانت تلك التماثيل موضوعة في مزار صغير داخل الكنيسة. وقبل عام، تم عرضها في باريس. ويعتقد العمدة أنه في ذاك الوقت تم تتبع التماثيل من قبل اللصوص.
وبعد سنوات من التحقيق في المكتب المركزي لمكافحة الاتجار بالممتلكات الثقافية، بدا أنّ الأعمال هذه قد اختفت تمامًا لعدم وجود أدلة. وأخيرًا، عام 2014، حصلت المعجزة الأولى. فقد ظهر تمثال العذراء والطفل يسوع في ألمانيا في متحف مايانس. وقد وضع التمثال في متحف في منطقة سان فلور لحمايته، ولم يتم إعادته لكنيسة فريدفون إلا بعد عام، بعد وضع أجهزة الإنذار.
وعلى مدى عامين، لم يظهر أي أثر للتماثيل الفنية الأخرى حتى ظهور تمثال العذراء السوداء من جديد. وفي أحد أيام السبت من عام 2016، تلقى العمدة شحنة عبر البريد الفرنسي “كوليسيمو”. عندما فتحها، رأى وجه تمثال العذراء السوداء. ويا للدهشة. فمَن أرسل التمثال بعد 15 عامًا؟ ويرى العمدة أنّ السارق شعر حتمًا بالسوء. اليوم، بات التمثال يُعرض من جديد في كنيسة سان مارتن ومحمي بشدة من قبل الأجهزة الأمنية. ويأمل سكان المدينة الآن أن تحدث معجزات أخرى لمعرفة مصير التماثيل الأخرى.