jerjesyousif
02-10-2020, 10:11 PM
بطريرك الكلدان يتحدث عن لقاء بطاركة الشرق الأوسط الكاثوليك مع البابا
إذاعة الفاتيكان/بوابة الفجر/ماريان عيد
إعلام البطريركية - 8-2-2020
https://saint-adday.com/?p=36261
https://saint-adday.com/wp-content/uploads/2020/02/hhghghghg-640x330.jpg
اجتمع البابا فرنسيس أمس الجمعة في الفاتيكان، مع عدد من بطاركة منطقة الشرق الأوسط في لقاءات فردية.
وتمحور الحديث حول الأوضاع الصعبة التي تشهدها المنطقة، مع إيلاء اهتمام خاص بالكنائس المحلية في كل بلد، والبطاركة الذين التقى بهم البابا هم: الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي بطريرك أنطاكيا للموارنة؛ الكاردينال لويس روفائيل ساكو، بطريرك بابل للكلدان؛ بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك إبراهيم إسحق سيدراك؛ أغناطيوس يوسف الثالث يونان، بطريرك أنطاكيا للسريان؛ يوسف عبسي، بطريرك أنطاكيا للروم الملكيين الكاثوليك؛ وأخيرا وليس آخرا بطريرك كيليكيا للأرمن الكاثوليك غريغريوس بطرس العشرون غابرويان. وقد قدّم كل منهم للبابا لمحة عن الأوضاع الراهنة في كنائسهم وبلدانهم، مع العلم أن هؤلاء البطاركة جاؤوا من لبنان، العراق، سورية ومصر.
وعبر البطريرك ساكو في هذا السياق عن قناعته بأن هذا التقارب بين المسيحيين والمسلمين سيُحدث تغييرًا، مشيرا إلى أنه يتعين على المسيحيين أن يسهلوا عملية التغيير هذه، ويجب ألا يشعروا بالخوف بل عليهم أن يتحدثوا عن السلام والحياة واحترام الطبيعة وحقوق الآخرين والتعددية، لأن الوطن هو للجميع.
واختتم بطريرك قائلا: “إن الشبان المشاركين في التظاهرات يدركون هذا الأمر تمامًا، ولذا سيبصر النورَ عراق جديد، وستتحقق الحرية الدينية وسيحلّ السلام، والكلمة الأخيرة لن تكون للموت، إنما للسلام وللحياة”.
إذاعة الفاتيكان/بوابة الفجر/ماريان عيد
إعلام البطريركية - 8-2-2020
https://saint-adday.com/?p=36261
https://saint-adday.com/wp-content/uploads/2020/02/hhghghghg-640x330.jpg
اجتمع البابا فرنسيس أمس الجمعة في الفاتيكان، مع عدد من بطاركة منطقة الشرق الأوسط في لقاءات فردية.
وتمحور الحديث حول الأوضاع الصعبة التي تشهدها المنطقة، مع إيلاء اهتمام خاص بالكنائس المحلية في كل بلد، والبطاركة الذين التقى بهم البابا هم: الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي بطريرك أنطاكيا للموارنة؛ الكاردينال لويس روفائيل ساكو، بطريرك بابل للكلدان؛ بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك إبراهيم إسحق سيدراك؛ أغناطيوس يوسف الثالث يونان، بطريرك أنطاكيا للسريان؛ يوسف عبسي، بطريرك أنطاكيا للروم الملكيين الكاثوليك؛ وأخيرا وليس آخرا بطريرك كيليكيا للأرمن الكاثوليك غريغريوس بطرس العشرون غابرويان. وقد قدّم كل منهم للبابا لمحة عن الأوضاع الراهنة في كنائسهم وبلدانهم، مع العلم أن هؤلاء البطاركة جاؤوا من لبنان، العراق، سورية ومصر.
وعبر البطريرك ساكو في هذا السياق عن قناعته بأن هذا التقارب بين المسيحيين والمسلمين سيُحدث تغييرًا، مشيرا إلى أنه يتعين على المسيحيين أن يسهلوا عملية التغيير هذه، ويجب ألا يشعروا بالخوف بل عليهم أن يتحدثوا عن السلام والحياة واحترام الطبيعة وحقوق الآخرين والتعددية، لأن الوطن هو للجميع.
واختتم بطريرك قائلا: “إن الشبان المشاركين في التظاهرات يدركون هذا الأمر تمامًا، ولذا سيبصر النورَ عراق جديد، وستتحقق الحرية الدينية وسيحلّ السلام، والكلمة الأخيرة لن تكون للموت، إنما للسلام وللحياة”.