jerjesyousif
04-12-2020, 10:55 PM
قيود كورونا تنغص فرحة عيد القيامة.. كنائسُ خالية وأمنياتٌ يجمعها التصفيق أملاً بغدٍ أفضل
https://www.rudaw.net/ContentFiles/505987Image1.jpg?mode=crop&quality=70&rand=1&scale=both&w=752&h=472&version=1094656
رووداو – أربيل -12-4-2020
لمشاهدة الفديو افتح موقع رووداو ادناه:
https://www.rudaw.net/arabic/kurdistan/1204202016
www.rudaw.net/arabic/kurdistan/1204202016
يشهد عيد القيامة هذه المرة انقطاع القس إيشايا عن أداء القداس الكنسي منذ نحو ثلاثين عاماً.
يقول القس إيشايا: "لم يكن هنالك أحد في الكنيسة، حينها تراءى أمامي جميع الذين كانوا في الكنيسة سابقاً، لقد انهمرت دموعي وبالكاد استطعت إكمال أداء الصلاة".
كورونا منع المسيحيين في أربيل من الذهاب إلى الكنيسة وتبادل الزيارات، وهم يوحدون أصواتهم مع بقية المحتفلين بالتصفيق لإحياء عيد القيامة.
يقول عبدالكريم إلياس، أستاذ جامعي: "أردنا هذا العام أن نزور الأهل ونشارك في المراسم الكنسية بأي طريقة لكن انتشار فيروس كورونا حال دون ذلك، كان هذا محزناً لكنها إرادة الرب، ونحن راضون بقضائه".
تقول شابة مسيحية: "الاختلاف يكمن فقط في عدم الذهاب للكنيسة، هذا مؤسف، ولكن المناسبة ستظل مباركة وسعيدة، ولو لم نستطع الخروج لعام ما فليس هنالك مشكلة، ويمكننا أن نعد ذلك امتحاناً لإيماننا".
وتضيف شابة مسيحية أخرى "كانت شعائر العيد تتمثل بالمشاركة في القداس ومن ثم زيارة الأهل والاحتفال، لكن هذا لم يحصل في هذا العيد، ومع هذا نحمد الله أن هذه الإجراءات تحقق مصلحتنا لا العكس، السيد المسيح منتصرٌ دائماً".
ويوجد في إقليم كوردستان نحو 120 ألف مسيحي وقبل حرب داعش كان عدد المسيحيين في العراق يُقدر بنحو 450 ألف شخص، لكن أغلب من رحلوا هاجروا بتذكرة ذهاب لا إياب لها، والآن يقيم نحو 60% من مسيحيي العراق في إقليم كوردستان.
وفي إقليم كوردستان وعلى غرار أغلب دول العالم أدت إجراءات مكافحة كورونا إلى تعذر إقامة الشعائر الدينية في دور العبادة.
https://www.rudaw.net/ContentFiles/505987Image1.jpg?mode=crop&quality=70&rand=1&scale=both&w=752&h=472&version=1094656
رووداو – أربيل -12-4-2020
لمشاهدة الفديو افتح موقع رووداو ادناه:
https://www.rudaw.net/arabic/kurdistan/1204202016
www.rudaw.net/arabic/kurdistan/1204202016
يشهد عيد القيامة هذه المرة انقطاع القس إيشايا عن أداء القداس الكنسي منذ نحو ثلاثين عاماً.
يقول القس إيشايا: "لم يكن هنالك أحد في الكنيسة، حينها تراءى أمامي جميع الذين كانوا في الكنيسة سابقاً، لقد انهمرت دموعي وبالكاد استطعت إكمال أداء الصلاة".
كورونا منع المسيحيين في أربيل من الذهاب إلى الكنيسة وتبادل الزيارات، وهم يوحدون أصواتهم مع بقية المحتفلين بالتصفيق لإحياء عيد القيامة.
يقول عبدالكريم إلياس، أستاذ جامعي: "أردنا هذا العام أن نزور الأهل ونشارك في المراسم الكنسية بأي طريقة لكن انتشار فيروس كورونا حال دون ذلك، كان هذا محزناً لكنها إرادة الرب، ونحن راضون بقضائه".
تقول شابة مسيحية: "الاختلاف يكمن فقط في عدم الذهاب للكنيسة، هذا مؤسف، ولكن المناسبة ستظل مباركة وسعيدة، ولو لم نستطع الخروج لعام ما فليس هنالك مشكلة، ويمكننا أن نعد ذلك امتحاناً لإيماننا".
وتضيف شابة مسيحية أخرى "كانت شعائر العيد تتمثل بالمشاركة في القداس ومن ثم زيارة الأهل والاحتفال، لكن هذا لم يحصل في هذا العيد، ومع هذا نحمد الله أن هذه الإجراءات تحقق مصلحتنا لا العكس، السيد المسيح منتصرٌ دائماً".
ويوجد في إقليم كوردستان نحو 120 ألف مسيحي وقبل حرب داعش كان عدد المسيحيين في العراق يُقدر بنحو 450 ألف شخص، لكن أغلب من رحلوا هاجروا بتذكرة ذهاب لا إياب لها، والآن يقيم نحو 60% من مسيحيي العراق في إقليم كوردستان.
وفي إقليم كوردستان وعلى غرار أغلب دول العالم أدت إجراءات مكافحة كورونا إلى تعذر إقامة الشعائر الدينية في دور العبادة.