jerjesyousif
06-20-2020, 04:27 AM
تعليمات راعوية جديدة لكهنة رعايانا ولمؤمنينا
https://saint-adday.com/wp-content/uploads/2020/06/BP-Logo-630x330.jpg
إعلام البطريركية -19-6-2020
https://saint-adday.com/?p=38085
نظراً لتفشي وباء كورونا بأعداد مرتفعة نسبياً في العراق، وبخاصة في بغداد في الاسبوعين الأخيرين، واصابة عدد من الأشخاص والعائلات في بعض كنائسنا ببغداد، يدعو غبطة البطريرك الكاردينال مار لويس روفائيل ساكو الآباء الكهنة والمؤمنين الى الالتزام بالتعليمات الآتية:
تبقى ملازمة البيت قدر الإمكان، هي الإجراء الوقائي الأنجع حتى الآن.
في حالة الخروج من البيت، ينبغي ارتداء الكمام والكفوف، والتعقيم عند العودة.
إذا حدثت الإصابة بالوباء (لا سامح الله)، يجب إعلام خلية الأزمة الصحية بذلك، والقيام بحجر الشخص.
لو طُلبت من الكاهن خدمة راعوية، يقوم الكاهن بالاتصال هاتفياً بالشخص عبر التلفون والكاميرا ومرافقته روحياً ورفع معنوياته والصلاة معه. نحن في زمن استثنائي وغير تقليدي، يتطلب الدراية والحكمة في ادارة الأزمة وليس الإنجرار وراء العواطف. الجميع يعلم أن الأسرار المقدسة لا تُعطى عبر التلفون. إنه غير مقبول ان يعرِّض شخص نفسه للإصابة بسبب العاطفة، ولا ان يُعرِّض آخرين للإصابة بهذا الوباء. هذه مسؤولية مصيرية.
في حالة الوفاة بفايروس كورونا، الحكومة هي التي تقوم بمراسيم الدفن المدنية، ويُدفن الميت في مقبرة وادي السلام في قطعة مخصصة للمسيحيين لحين انتهاء الوباء. وبعد سنة من تاريخ دفنه يمكننا نقل الرفاة الى مقابر كنائسنا (هذا بالنسبة لحكومة المركز). وقد منعت الحكومة كل رجال الدين من تجنيز الموتى المصابين بهذا الوباء الفتاك. هذه اجراءات احترازية يجب الالتزام بها بدقة وهي لخير الجميع.
يمكن للكاهن ان يقيم القداس على نية المتوفى ويتم نقله عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
أما في حالة المرض الطبيعي والوفاة الطبيعية، فعلى الكاهن تلبية طلب المريض بالمسحة والقربان، بعد ان يتخذ كل المستلزمات الوقائية، يمكن مسح جبين المريض بالزيت ومنح القربان عن طريق اليد. وعند الوفاة يمكن ان يصلي عليه في البيت ويُنقل مباشرة الى المقبرة المسيحية الرسمية. يقيم الكاهن القداس لعائلة المرحوم شرط الا يتجاوز عدد الحضور العشرة اشخاص. وعليهم ان يلبسوا الكمام ويراعون التباعد الاجتماعي المنصوص عليه صحياً. من الأفضل أن يكون القداس بسيطاً ومن دون الترتيل (كما أوصت بعض المجالس الاسقفية) لأن الفيروس ينتقل بشكل أسهل عبر رذاذ المرتلين!
يطلب غبطته من الكهنة إعتماد الاجراءات الوقائية الصحية الحكومية وتبنّي الحكمة وبعدم التسرع باتخاذ مواقف غير حكيمة. فالتعامل عاطفياً مع هذا الوباء الفتاك ليس بطولة!!!
تظل كل الصلوات الجماعية في الكنائس معلّقة حتى لو خففت الحكومة حظر التجوال. لحين صدورتعليمات جديدة من الرئاسة الكنسية. إننا في البطريركية ومع اساقفتنا وكهنتنا نتابع الامور عن كثب وبروح المسؤولية الأبوية والراعوية، ولا نهتم بانتقاد المتزمتين.
حفظكم الرب الكريم من اي مكروه وحفظ بلدنا العراق والعالم.
https://saint-adday.com/wp-content/uploads/2020/06/BP-Logo-630x330.jpg
إعلام البطريركية -19-6-2020
https://saint-adday.com/?p=38085
نظراً لتفشي وباء كورونا بأعداد مرتفعة نسبياً في العراق، وبخاصة في بغداد في الاسبوعين الأخيرين، واصابة عدد من الأشخاص والعائلات في بعض كنائسنا ببغداد، يدعو غبطة البطريرك الكاردينال مار لويس روفائيل ساكو الآباء الكهنة والمؤمنين الى الالتزام بالتعليمات الآتية:
تبقى ملازمة البيت قدر الإمكان، هي الإجراء الوقائي الأنجع حتى الآن.
في حالة الخروج من البيت، ينبغي ارتداء الكمام والكفوف، والتعقيم عند العودة.
إذا حدثت الإصابة بالوباء (لا سامح الله)، يجب إعلام خلية الأزمة الصحية بذلك، والقيام بحجر الشخص.
لو طُلبت من الكاهن خدمة راعوية، يقوم الكاهن بالاتصال هاتفياً بالشخص عبر التلفون والكاميرا ومرافقته روحياً ورفع معنوياته والصلاة معه. نحن في زمن استثنائي وغير تقليدي، يتطلب الدراية والحكمة في ادارة الأزمة وليس الإنجرار وراء العواطف. الجميع يعلم أن الأسرار المقدسة لا تُعطى عبر التلفون. إنه غير مقبول ان يعرِّض شخص نفسه للإصابة بسبب العاطفة، ولا ان يُعرِّض آخرين للإصابة بهذا الوباء. هذه مسؤولية مصيرية.
في حالة الوفاة بفايروس كورونا، الحكومة هي التي تقوم بمراسيم الدفن المدنية، ويُدفن الميت في مقبرة وادي السلام في قطعة مخصصة للمسيحيين لحين انتهاء الوباء. وبعد سنة من تاريخ دفنه يمكننا نقل الرفاة الى مقابر كنائسنا (هذا بالنسبة لحكومة المركز). وقد منعت الحكومة كل رجال الدين من تجنيز الموتى المصابين بهذا الوباء الفتاك. هذه اجراءات احترازية يجب الالتزام بها بدقة وهي لخير الجميع.
يمكن للكاهن ان يقيم القداس على نية المتوفى ويتم نقله عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
أما في حالة المرض الطبيعي والوفاة الطبيعية، فعلى الكاهن تلبية طلب المريض بالمسحة والقربان، بعد ان يتخذ كل المستلزمات الوقائية، يمكن مسح جبين المريض بالزيت ومنح القربان عن طريق اليد. وعند الوفاة يمكن ان يصلي عليه في البيت ويُنقل مباشرة الى المقبرة المسيحية الرسمية. يقيم الكاهن القداس لعائلة المرحوم شرط الا يتجاوز عدد الحضور العشرة اشخاص. وعليهم ان يلبسوا الكمام ويراعون التباعد الاجتماعي المنصوص عليه صحياً. من الأفضل أن يكون القداس بسيطاً ومن دون الترتيل (كما أوصت بعض المجالس الاسقفية) لأن الفيروس ينتقل بشكل أسهل عبر رذاذ المرتلين!
يطلب غبطته من الكهنة إعتماد الاجراءات الوقائية الصحية الحكومية وتبنّي الحكمة وبعدم التسرع باتخاذ مواقف غير حكيمة. فالتعامل عاطفياً مع هذا الوباء الفتاك ليس بطولة!!!
تظل كل الصلوات الجماعية في الكنائس معلّقة حتى لو خففت الحكومة حظر التجوال. لحين صدورتعليمات جديدة من الرئاسة الكنسية. إننا في البطريركية ومع اساقفتنا وكهنتنا نتابع الامور عن كثب وبروح المسؤولية الأبوية والراعوية، ولا نهتم بانتقاد المتزمتين.
حفظكم الرب الكريم من اي مكروه وحفظ بلدنا العراق والعالم.