jerjesyousif
12-17-2020, 08:37 AM
تصريح من رئاسة اُسقفية أربيل
https://saint-adday.com/wp-content/uploads/2020/12/cover-630x330.jpg
https://saint-adday.com/?p=40563
إعلام البطريركية / 16-12-2020
تصريح من رئاسة اُسقفية أربيل
يود إعلام البطريركية الكلدانية التأكيد على أن الكنيسة تعمل بجد ومن دون أي إنحياز لتبيان الحقيقة وإتخاذ الإجراء القانوني الملائم لكل حالة. لقد قام سيادة المطران بشار وردة منذ البداية بتوقيف الكاهن من الخدمة كإجراء إحترازي. علماً بان قرار التوقيف كان منذ أكثر من سنتين ولا يزال الى حين ان يتخذ القضاء الكنسي المختص الحكم النهائي.
نذكر من باب التوضيح أيضاً أن المحتفل بالقداس ان كان البطريرك او كاهن بسيط يصلي من أجل كل الناس (المرضى والفقراء والخطأة…).
ننشر أدناه تصريح رئيس الأبرشية:
تصريح من المطران بشّار متي وردة رئيس اساقفة إيبارشية اربيل الكلدانية حول حادثة التحرش الجنسي
نشرت السيدة جوان أوغنّا تسجيلاً على مواقعِ التواصلِ الاجتماعي، مدّعية أن أحد كهنةِ إيبارشيّتنا قامَ بالتحرشِ بها جنسياً عندما كانت طفلة وهي تتهيأ للمناولة الاولى.
رفعت شكواها هذه إلينا، وقمنا مباشرةً باتخاذِ الاجراءات القانونية بحقّ الكاهن، ليس من باب تصديق الادعاءِ، بل بحسبِ ما تُقره القوانين الكنسية ذات العلاقةِ. فتمّ إيقافه عن الخدمةِ وسحبِ الصلاحياتِ الادارية الكنسية منه ليتفرّغ كلياً لهذه القضية، ومازال موقوفاً عن الخدمةِ.
خضعَ المعنيون في هذه القضية إلى استجواباتٍ مستفيضة من قبل لجانِ تحقيقٍ مختصة (قضاةٍ وطبيب نفساني ومحامي عن العدل) وأرسلَ ملفُ القضية إلى مجمع العقيدة والايمان في الفاتيكان، وهي الجهة المختصة الوحيدة للنظرِ في مثل هذه القضايا، وأيضا لطلب مساعدة اللجانِ المعنيةِ بالتحقيقِ بمشوراته حسب ما تنص عليه القوانين الكنسية ذات العلاقة.
عليه، نود أن نؤكد للجميع أن الكنيسة لم ولن تتجاهل مثل هذه السلوكيات المُشينةِ، ولن تتساهل مع هذه القضايا، كما قال قداسة البابا فرنسيس “لا مسامحة لهذه الأفعال”، ولكنها تريد تحقيق العدالةِ لجميعِ الاطراف لئلاّ يقع ظلمٌ على طرفٍ على حساب طرفٍ آخر.
كما أن الايبارشية لا يمكنها أن تتماطل بالقضية لانها وحسب القانون الكنسي ملزمةٌ بالمهلِ والاجال المحددةِ في مثل هذه القضايا التي تقتضي بحثاً معمّقاً طلباً للحقيقةِ.
لذا، يرجى من الجميعِ الصبرِ والتأني، وعدم إطلاقِ الاحكامِ المسبقة، وتجنبِ التعليقات غير اللائقة على أي من الطرفين، وانتظار نتائج التحقيق من المجمعِ المذكور أعلاه وفي الوقت الذي يراه مناسبا.
المطران بشّار متي وردة
رئيس أساقفة إيبارشية أربيل الكلدانية
https://saint-adday.com/wp-content/uploads/2020/12/cover-630x330.jpg
https://saint-adday.com/?p=40563
إعلام البطريركية / 16-12-2020
تصريح من رئاسة اُسقفية أربيل
يود إعلام البطريركية الكلدانية التأكيد على أن الكنيسة تعمل بجد ومن دون أي إنحياز لتبيان الحقيقة وإتخاذ الإجراء القانوني الملائم لكل حالة. لقد قام سيادة المطران بشار وردة منذ البداية بتوقيف الكاهن من الخدمة كإجراء إحترازي. علماً بان قرار التوقيف كان منذ أكثر من سنتين ولا يزال الى حين ان يتخذ القضاء الكنسي المختص الحكم النهائي.
نذكر من باب التوضيح أيضاً أن المحتفل بالقداس ان كان البطريرك او كاهن بسيط يصلي من أجل كل الناس (المرضى والفقراء والخطأة…).
ننشر أدناه تصريح رئيس الأبرشية:
تصريح من المطران بشّار متي وردة رئيس اساقفة إيبارشية اربيل الكلدانية حول حادثة التحرش الجنسي
نشرت السيدة جوان أوغنّا تسجيلاً على مواقعِ التواصلِ الاجتماعي، مدّعية أن أحد كهنةِ إيبارشيّتنا قامَ بالتحرشِ بها جنسياً عندما كانت طفلة وهي تتهيأ للمناولة الاولى.
رفعت شكواها هذه إلينا، وقمنا مباشرةً باتخاذِ الاجراءات القانونية بحقّ الكاهن، ليس من باب تصديق الادعاءِ، بل بحسبِ ما تُقره القوانين الكنسية ذات العلاقةِ. فتمّ إيقافه عن الخدمةِ وسحبِ الصلاحياتِ الادارية الكنسية منه ليتفرّغ كلياً لهذه القضية، ومازال موقوفاً عن الخدمةِ.
خضعَ المعنيون في هذه القضية إلى استجواباتٍ مستفيضة من قبل لجانِ تحقيقٍ مختصة (قضاةٍ وطبيب نفساني ومحامي عن العدل) وأرسلَ ملفُ القضية إلى مجمع العقيدة والايمان في الفاتيكان، وهي الجهة المختصة الوحيدة للنظرِ في مثل هذه القضايا، وأيضا لطلب مساعدة اللجانِ المعنيةِ بالتحقيقِ بمشوراته حسب ما تنص عليه القوانين الكنسية ذات العلاقة.
عليه، نود أن نؤكد للجميع أن الكنيسة لم ولن تتجاهل مثل هذه السلوكيات المُشينةِ، ولن تتساهل مع هذه القضايا، كما قال قداسة البابا فرنسيس “لا مسامحة لهذه الأفعال”، ولكنها تريد تحقيق العدالةِ لجميعِ الاطراف لئلاّ يقع ظلمٌ على طرفٍ على حساب طرفٍ آخر.
كما أن الايبارشية لا يمكنها أن تتماطل بالقضية لانها وحسب القانون الكنسي ملزمةٌ بالمهلِ والاجال المحددةِ في مثل هذه القضايا التي تقتضي بحثاً معمّقاً طلباً للحقيقةِ.
لذا، يرجى من الجميعِ الصبرِ والتأني، وعدم إطلاقِ الاحكامِ المسبقة، وتجنبِ التعليقات غير اللائقة على أي من الطرفين، وانتظار نتائج التحقيق من المجمعِ المذكور أعلاه وفي الوقت الذي يراه مناسبا.
المطران بشّار متي وردة
رئيس أساقفة إيبارشية أربيل الكلدانية