jerjesyousif
03-07-2021, 04:02 AM
المطران ميخائيل نجيب لرووداو: زيارة البابا فرنسيس للموصل هدفها لفت الأنظار للمدينة المنكوبة
https://www.rudaw.net/contentfiles/566888Image1.jpg?mode=crop&quality=70&rand=1&scale=both&w=752&h=472&version=2064208
رووداو ديجيتال 5-3-2021
عدّ رئيس أساقفة أبرشية الموصل وعقرة للكلدان، المطران ميخائيل نجيب، زيارة البابا فرنسيس لمدينة الموصل "للفت أنظار العالم إلى المدينة المنكوبة"، مشيراً إلى أن "الإعمار الحقيقي هو إعمار الفكر والآيديولوجية وانهاء الخطاب الطائفي المتزمت".
وقال المطران لشبكة رووداو الإعلامية، اليوم السبت (6 آذار 2021)، إنهم اختاروا "حوش البيعة" في قلب مدينة الموصل لاستقبال البابا فيه، كونه المكان المنكوب والذي دمر داعش 95 %منه، مضيفاً أختير المكان ليصبح مكانا للسلام والمحبة والأخوة البشرية.
يذكر أن "حوش البيعة" هو مجمع للكنائس، وفيه أربع كنائس مختلفة ومتكاملة، هي كنيسة "الطاهرة" للسريان الكاثوليك، وكنيسة للسريان الارثوذكس، وكنيسة للكلدانيين، وأخرى للأرمن.
وعن زيارة البابا المرتقبة الى الموصل، أوضح المطران أن "قداسة البابا لم يأت ليلقى المسيحيين فقط، بل للقاء كل العالم، ووجوده في الموصل هو للفت النظر للمدينة المنكوبة ولإعادة إعمار المناطق"، مؤكداً أن "الإعمار الحقيقي هو إعمار الفكر والآيديولوجية وإنهاء الخطاب الطائفي المتزمت".
المطران أثنى على استقبال إقليم كوردستان للمسيحيين واحتضانهم في وقت الأزمة، قائلاً إن "إقليم كوردستان عامر، ونأمل أن يطال السلام والإعمار كل العراق".
أما بشأن حجم الدمار الذي طال الطائفة المسيحية بعد سيطرة داعش على مدينة الموصل، بيّن نجيب أنه "قبل دخول تنظيم داعش إلى الموصل كان هناك أكثر من 6000 عائلة، وزادت عدد الكنائس عن 35 كنيسة، أما اليوم فهناك أكثر من 14 كنيسة و4 أديرة مهدّمة بالكامل، ولم يبق من المسيحيين إلا 60 عائلة فقط".
وأشار إلى أنه "تم البدء بإعادة إعمار الكنائس بشكل متدرج"، لافتاً إلى "رغبة المسيحيين بإنهاء الطائفية والعيش في سلام، وكذلك إنهاء كل أشكال التوتر وخلق التكامل بدلاً عنه".
"زيارة البابا ستزيل الجدران بين الناس لنعيش كأخوة بشرية، وهي رسالة للعالم تدعو إلى إيقاف الظلم والقتل والاستبداد، ودعوة لإنهاء الفساد الذي سرى في كامل العراق"، حسب قوله، داعياً المسؤولين العراقيين إلى "مساعدة البابا فرنسيس في بناء البلد من جديد".
https://www.rudaw.net/contentfiles/566888Image1.jpg?mode=crop&quality=70&rand=1&scale=both&w=752&h=472&version=2064208
رووداو ديجيتال 5-3-2021
عدّ رئيس أساقفة أبرشية الموصل وعقرة للكلدان، المطران ميخائيل نجيب، زيارة البابا فرنسيس لمدينة الموصل "للفت أنظار العالم إلى المدينة المنكوبة"، مشيراً إلى أن "الإعمار الحقيقي هو إعمار الفكر والآيديولوجية وانهاء الخطاب الطائفي المتزمت".
وقال المطران لشبكة رووداو الإعلامية، اليوم السبت (6 آذار 2021)، إنهم اختاروا "حوش البيعة" في قلب مدينة الموصل لاستقبال البابا فيه، كونه المكان المنكوب والذي دمر داعش 95 %منه، مضيفاً أختير المكان ليصبح مكانا للسلام والمحبة والأخوة البشرية.
يذكر أن "حوش البيعة" هو مجمع للكنائس، وفيه أربع كنائس مختلفة ومتكاملة، هي كنيسة "الطاهرة" للسريان الكاثوليك، وكنيسة للسريان الارثوذكس، وكنيسة للكلدانيين، وأخرى للأرمن.
وعن زيارة البابا المرتقبة الى الموصل، أوضح المطران أن "قداسة البابا لم يأت ليلقى المسيحيين فقط، بل للقاء كل العالم، ووجوده في الموصل هو للفت النظر للمدينة المنكوبة ولإعادة إعمار المناطق"، مؤكداً أن "الإعمار الحقيقي هو إعمار الفكر والآيديولوجية وإنهاء الخطاب الطائفي المتزمت".
المطران أثنى على استقبال إقليم كوردستان للمسيحيين واحتضانهم في وقت الأزمة، قائلاً إن "إقليم كوردستان عامر، ونأمل أن يطال السلام والإعمار كل العراق".
أما بشأن حجم الدمار الذي طال الطائفة المسيحية بعد سيطرة داعش على مدينة الموصل، بيّن نجيب أنه "قبل دخول تنظيم داعش إلى الموصل كان هناك أكثر من 6000 عائلة، وزادت عدد الكنائس عن 35 كنيسة، أما اليوم فهناك أكثر من 14 كنيسة و4 أديرة مهدّمة بالكامل، ولم يبق من المسيحيين إلا 60 عائلة فقط".
وأشار إلى أنه "تم البدء بإعادة إعمار الكنائس بشكل متدرج"، لافتاً إلى "رغبة المسيحيين بإنهاء الطائفية والعيش في سلام، وكذلك إنهاء كل أشكال التوتر وخلق التكامل بدلاً عنه".
"زيارة البابا ستزيل الجدران بين الناس لنعيش كأخوة بشرية، وهي رسالة للعالم تدعو إلى إيقاف الظلم والقتل والاستبداد، ودعوة لإنهاء الفساد الذي سرى في كامل العراق"، حسب قوله، داعياً المسؤولين العراقيين إلى "مساعدة البابا فرنسيس في بناء البلد من جديد".