jerjesyousif
04-14-2022, 05:47 PM
Thabet Habeb Yousif Al Mekko (https://www.facebook.com/alshabaalmasihi.alkanissa?__tn__=-UC*F)
14-4-2022
http://www.karemlash.net/up/uploads/164995551321.jpg (http://www.karemlash.net/up/)
خميس الفصح – عيد الكهنوت المقدس
اخوتي الكهنة الاحباء
اليوم نعيش جميعا حدثا به ابتدأت هويتنا ومنه تستقي لكي تستمر منتعشة، انه خميس الاسرار الذي به اسس ربنا ومخلصنا الوحيد يسوع المسيح سر الكهنوت، هذا السر هو اساس كل الاسرار، من دون كهنوت لا تمنح الاسرار الاخرى. لنذهب بوعينا الى عمق هذه العطية وعظمتها. لقد سمعنا صوت المرتلين يوم سيامتنا الكهنوتية يقولون: "نعما لك ايها الكاهن لانك تخدم سرا عظيما – رؤوساء الملائكة جبرائيل وميخائيل العظام لا يضاهونك بشيء" . لنذهب الى ما تقدمه ليتورجيتنا من توضيح لمكانتنا ككهنة فتقول: " الملائكة كلها تقف بخوف ورعدة امام المذبح بينما الكاهن يكسر ويوزع جسد المسيح". ان اهمية الدور والموهبة التي اعطيت لنا هي تساندنا دوما لكي نسلك سبيل المسيح بثقة وامانة معلنين انجيل الخلاص للعالم اسره ومقدمين حياة المسيح للمؤمنين من خلال اسراره. لنثمن دوما هذا الدور ونتامل كم من النعم خصنا بها رب المجد يسوع المسيح. نحن اذ نقدس الاسرار لكي يتقدس العالم بها، نشارك في وساطة المسيح الخلاصية. نغذي شعب الله بالكلمة والروح في الاسرار والعمل الراعوي لكي يصبح الشعب كله وسيطا لخلاص العالم ويعيش المؤمن كهنوته الجماعي. اننا اصبحنا وكلاء على عائلة الله، نخدمها ونرشدها وندافع عن حقوقها. في واقعنا الكاهن يحتفل احتفالين: الاول هو التقديس الليتورجي، والثاني هو عيش ما احتفل به مجتمعيا عندما يمارس دوره في تقديم السند للعائلة والشاب والطفل والمهجر والفقير، عندما يبادر لخلق روح تطوعية في نفوس المؤمنين من اجل الخير العام. عندما يساهم في الحفاظ على ارث وثقافة شعبنا وتاريخه وارضه ووجوده. ان الوزنات التي يجب ان نتاجر بها عديدة ومتطلبة، ولكن مع هذا حملها مفرح ونيرها عذب لانها بالذات تمثل المسيح: نحن نقدم المسيح في كل حقل وحاجة اجتماعية وروحية وثقافية. لنمضي قدما في طريق المسيح، طريق الصليب الذي من دون لا توجد قيامة او فرح مع الرب.
ليباركنا الرب جميعا في هذه المناسبة التي بها نرى بداية هويتنا الكهنوتية.
14-4-2022
http://www.karemlash.net/up/uploads/164995551321.jpg (http://www.karemlash.net/up/)
خميس الفصح – عيد الكهنوت المقدس
اخوتي الكهنة الاحباء
اليوم نعيش جميعا حدثا به ابتدأت هويتنا ومنه تستقي لكي تستمر منتعشة، انه خميس الاسرار الذي به اسس ربنا ومخلصنا الوحيد يسوع المسيح سر الكهنوت، هذا السر هو اساس كل الاسرار، من دون كهنوت لا تمنح الاسرار الاخرى. لنذهب بوعينا الى عمق هذه العطية وعظمتها. لقد سمعنا صوت المرتلين يوم سيامتنا الكهنوتية يقولون: "نعما لك ايها الكاهن لانك تخدم سرا عظيما – رؤوساء الملائكة جبرائيل وميخائيل العظام لا يضاهونك بشيء" . لنذهب الى ما تقدمه ليتورجيتنا من توضيح لمكانتنا ككهنة فتقول: " الملائكة كلها تقف بخوف ورعدة امام المذبح بينما الكاهن يكسر ويوزع جسد المسيح". ان اهمية الدور والموهبة التي اعطيت لنا هي تساندنا دوما لكي نسلك سبيل المسيح بثقة وامانة معلنين انجيل الخلاص للعالم اسره ومقدمين حياة المسيح للمؤمنين من خلال اسراره. لنثمن دوما هذا الدور ونتامل كم من النعم خصنا بها رب المجد يسوع المسيح. نحن اذ نقدس الاسرار لكي يتقدس العالم بها، نشارك في وساطة المسيح الخلاصية. نغذي شعب الله بالكلمة والروح في الاسرار والعمل الراعوي لكي يصبح الشعب كله وسيطا لخلاص العالم ويعيش المؤمن كهنوته الجماعي. اننا اصبحنا وكلاء على عائلة الله، نخدمها ونرشدها وندافع عن حقوقها. في واقعنا الكاهن يحتفل احتفالين: الاول هو التقديس الليتورجي، والثاني هو عيش ما احتفل به مجتمعيا عندما يمارس دوره في تقديم السند للعائلة والشاب والطفل والمهجر والفقير، عندما يبادر لخلق روح تطوعية في نفوس المؤمنين من اجل الخير العام. عندما يساهم في الحفاظ على ارث وثقافة شعبنا وتاريخه وارضه ووجوده. ان الوزنات التي يجب ان نتاجر بها عديدة ومتطلبة، ولكن مع هذا حملها مفرح ونيرها عذب لانها بالذات تمثل المسيح: نحن نقدم المسيح في كل حقل وحاجة اجتماعية وروحية وثقافية. لنمضي قدما في طريق المسيح، طريق الصليب الذي من دون لا توجد قيامة او فرح مع الرب.
ليباركنا الرب جميعا في هذه المناسبة التي بها نرى بداية هويتنا الكهنوتية.