jerjesyousif
05-01-2022, 07:33 AM
كنيسة تاريخية في الموصل تستعيد رونقها بعد تخريبها خلال حرب داعش
رووداو ديجيتال 30-4-2022
احتفل عشرات المصلين السبت في الموصل بأول قداس في كنيسة مار توما التي أعيد ترميمها بعد تعرّضها للتخريب على أيدي تنظيم داعش وتضررها خلال معارك تحرير المدينة الكبرى الواقعة في شمال العراق.
في أيلول، وفيما كانت كنيسة مار توما للسريان الكاثوليك التي تعود للقرن التاسع عشر، لا تزال تخضع لأعمال الترميم، تمّ تركيب جرس لها وزنه 285 كيلوغراماً، صُنع في لبنان ونقل إلى المدينة عبر الطائرة، بفضل تبرعات من منظمة "التآخي في العراق" غير الحكومية الفرنسية.
برفقة آلة الأورغن، صدحت أصوات المصلين السبت في الكنيسة التي اكتظت بهم.
واستعاد مذبح الكنيسة المبني بالرخام الأبيض والرمادي، رونقه السابق، بأعمدته وأقواسه المزخرفة، أما النوافذ الدائرية الصغيرة، فقد زُينت بزجاج ملون جديد. وفيما دقّ جرس الكنيسة، انطلقت الزغاريد تعبيرا عن الفرح.
يقول الأب بيوس عفاص البالغ من العمر 82 عاماً إن "هذه أجمل كنيسة في العراق"، مضيفا ان "الإعمار كان جذرياً إلى حدّ كبير حيث أسهم بإعادة الكنيسة كما خرجت على يد بنائيها قبل 160 سنة".، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.
في باحة الكنيسة، لا تزال الطوابق العليا للمباني المجاورة تنتظر الترميم والنوافذ محطمة.
http://www.karemlash.net/up/uploads/1651387541773.jpg (http://www.karemlash.net/up/)
قداس كنيسة مار توما
ويعتقد أن داعش حول الكنيسة إلى سجن أو محكمة. وخلال تلك الفترة نُهبت صلبانها وكل الرموز الدينية الأخرى، فيما اخترقت قذيفة هاون أحد أقبية المبنى.
وقالت منظمة التآخي في العراق في شباط إنه "كان لا بدّ من إزالة الرخام الذي تعرّض للحرق ... وصقله وتجديده، وحفر الأرض لتدعيم الاسمنت ... ووضع الرخام المنظّف، وإكماله بقطع رخام جديدة".
شكّلت الموصل ومنطقة سهل نينوى تاريخياً مقراً مهماً للمسيحيين، وهي تكافح حتى اليوم لاستعادة حياتها الطبيعية بعد دحر تنظيم داعش على يد الجيش العراقي وبدعم من التحالف الدولي.
http://www.karemlash.net/up/uploads/1651387541721.jpg (http://www.karemlash.net/up/)
قداس كنيسة مار توما
ويجري ترميم الأديرة والكنائس في المنطقة، لكن ببطء، فيما لم يعد بعد عشرات الآلاف من المسيحيين الذين فروا بعد سيطرة التنظيم في العام 2014.
كما أرغم العديد من مسيحيي العراق على الهجرة، بفعل الحروب والنزاعات وتردي الأوضاع المعيشية. ولم يبقَ في العراق اليوم سوى 400 ألف مسيحي بين سكانه البالغ عددهم 40 مليوناً بعدما كان عددهم 1,5 مليون عام 2003 قبل الاجتياح الأميركي.
تقول سنا عبد الكريم، الموظفة البالغة من العمر 50 عاماً وتعيش في دهوك في إقليم كوردستان منذ أن هُجرت وعائلتها من الموصل إبان سيطرة داعش في العام 2014 "إن هذا الإعمار تشجيع للمسيحيين على العودة".
وتضيف "نحن أصلاء في هذه المنطقة، هذه منطقتنا، هنا آباؤنا وأجدادنا ونحن نريد أن نعيش في هذه المنطقة".
http://www.karemlash.net/up/uploads/1651387541752.jpg (http://www.karemlash.net/up/)
قداس كنيسة مار توما
رووداو ديجيتال 30-4-2022
احتفل عشرات المصلين السبت في الموصل بأول قداس في كنيسة مار توما التي أعيد ترميمها بعد تعرّضها للتخريب على أيدي تنظيم داعش وتضررها خلال معارك تحرير المدينة الكبرى الواقعة في شمال العراق.
في أيلول، وفيما كانت كنيسة مار توما للسريان الكاثوليك التي تعود للقرن التاسع عشر، لا تزال تخضع لأعمال الترميم، تمّ تركيب جرس لها وزنه 285 كيلوغراماً، صُنع في لبنان ونقل إلى المدينة عبر الطائرة، بفضل تبرعات من منظمة "التآخي في العراق" غير الحكومية الفرنسية.
برفقة آلة الأورغن، صدحت أصوات المصلين السبت في الكنيسة التي اكتظت بهم.
واستعاد مذبح الكنيسة المبني بالرخام الأبيض والرمادي، رونقه السابق، بأعمدته وأقواسه المزخرفة، أما النوافذ الدائرية الصغيرة، فقد زُينت بزجاج ملون جديد. وفيما دقّ جرس الكنيسة، انطلقت الزغاريد تعبيرا عن الفرح.
يقول الأب بيوس عفاص البالغ من العمر 82 عاماً إن "هذه أجمل كنيسة في العراق"، مضيفا ان "الإعمار كان جذرياً إلى حدّ كبير حيث أسهم بإعادة الكنيسة كما خرجت على يد بنائيها قبل 160 سنة".، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.
في باحة الكنيسة، لا تزال الطوابق العليا للمباني المجاورة تنتظر الترميم والنوافذ محطمة.
http://www.karemlash.net/up/uploads/1651387541773.jpg (http://www.karemlash.net/up/)
قداس كنيسة مار توما
ويعتقد أن داعش حول الكنيسة إلى سجن أو محكمة. وخلال تلك الفترة نُهبت صلبانها وكل الرموز الدينية الأخرى، فيما اخترقت قذيفة هاون أحد أقبية المبنى.
وقالت منظمة التآخي في العراق في شباط إنه "كان لا بدّ من إزالة الرخام الذي تعرّض للحرق ... وصقله وتجديده، وحفر الأرض لتدعيم الاسمنت ... ووضع الرخام المنظّف، وإكماله بقطع رخام جديدة".
شكّلت الموصل ومنطقة سهل نينوى تاريخياً مقراً مهماً للمسيحيين، وهي تكافح حتى اليوم لاستعادة حياتها الطبيعية بعد دحر تنظيم داعش على يد الجيش العراقي وبدعم من التحالف الدولي.
http://www.karemlash.net/up/uploads/1651387541721.jpg (http://www.karemlash.net/up/)
قداس كنيسة مار توما
ويجري ترميم الأديرة والكنائس في المنطقة، لكن ببطء، فيما لم يعد بعد عشرات الآلاف من المسيحيين الذين فروا بعد سيطرة التنظيم في العام 2014.
كما أرغم العديد من مسيحيي العراق على الهجرة، بفعل الحروب والنزاعات وتردي الأوضاع المعيشية. ولم يبقَ في العراق اليوم سوى 400 ألف مسيحي بين سكانه البالغ عددهم 40 مليوناً بعدما كان عددهم 1,5 مليون عام 2003 قبل الاجتياح الأميركي.
تقول سنا عبد الكريم، الموظفة البالغة من العمر 50 عاماً وتعيش في دهوك في إقليم كوردستان منذ أن هُجرت وعائلتها من الموصل إبان سيطرة داعش في العام 2014 "إن هذا الإعمار تشجيع للمسيحيين على العودة".
وتضيف "نحن أصلاء في هذه المنطقة، هذه منطقتنا، هنا آباؤنا وأجدادنا ونحن نريد أن نعيش في هذه المنطقة".
http://www.karemlash.net/up/uploads/1651387541752.jpg (http://www.karemlash.net/up/)
قداس كنيسة مار توما