jerjesyousif
07-26-2022, 03:24 AM
توضيح عن حديث البطريرك ساكو عن الاستقالة في تلفزيون نور سات
https://saint-adday.com/wp-content/uploads/2022/02/New-logo-cover-630x330.jpg
إعلام البطريركية 25-7-2022
قبل أكثر من ثلاثة أسابيع اجرى حضرة الأب د. نبيل حداد مقابلة شاملة مع غبطة البطريرك في عمان. أشار فيها غبطته الى أنه سوف يقدم استقالته الى قداسة البابا عند بلوغه السن القانونية 75. وقد لمّح الى ذلك في اكثر من مناسبة. صحيح أنه لا توجد للبطاركة سن قانونية للتقاعد، لكن من المؤسف أنه لا توجد ثقافة الاستقالة عند الشرقيين، سياسيين وكنسيين.
البطريرك ساكو خدم الكنيسة بمسؤولية ضميرية في ظروف صعبة ومعقدة ورعى الجميع بابوَّة. يعترف القاصي والداني بجدارته في إدارة الكنيسة التي وصفها البابا فرنسيس بانها “حية وقوية”. إنه لا ينتظر الشكر والثناء لخدمته، ولا يهمه “رذاذ” متناثر من المدمنين على الانتقاد، وليس له طمع في حطام الدنيا، بل يتطلع الى رضى الله.
يكفي أن نذكر أن خدمة البطريرك ساكو أعطت الكنيسة الكلدانية مكانة مميزة من خلال مساهماته المتعددة محلياً وعالمياً وعلاقاته مع المرجعيات الدينية والسياسية.
البطريركية خدمة لا تتوقف على شخص معين مهما كان كاريزماه. نشكر الله ان لدينا أساقفة على قدر المسؤولية لإدارة الكنيسة.
https://saint-adday.com/wp-content/uploads/2022/02/New-logo-cover-630x330.jpg
إعلام البطريركية 25-7-2022
قبل أكثر من ثلاثة أسابيع اجرى حضرة الأب د. نبيل حداد مقابلة شاملة مع غبطة البطريرك في عمان. أشار فيها غبطته الى أنه سوف يقدم استقالته الى قداسة البابا عند بلوغه السن القانونية 75. وقد لمّح الى ذلك في اكثر من مناسبة. صحيح أنه لا توجد للبطاركة سن قانونية للتقاعد، لكن من المؤسف أنه لا توجد ثقافة الاستقالة عند الشرقيين، سياسيين وكنسيين.
البطريرك ساكو خدم الكنيسة بمسؤولية ضميرية في ظروف صعبة ومعقدة ورعى الجميع بابوَّة. يعترف القاصي والداني بجدارته في إدارة الكنيسة التي وصفها البابا فرنسيس بانها “حية وقوية”. إنه لا ينتظر الشكر والثناء لخدمته، ولا يهمه “رذاذ” متناثر من المدمنين على الانتقاد، وليس له طمع في حطام الدنيا، بل يتطلع الى رضى الله.
يكفي أن نذكر أن خدمة البطريرك ساكو أعطت الكنيسة الكلدانية مكانة مميزة من خلال مساهماته المتعددة محلياً وعالمياً وعلاقاته مع المرجعيات الدينية والسياسية.
البطريركية خدمة لا تتوقف على شخص معين مهما كان كاريزماه. نشكر الله ان لدينا أساقفة على قدر المسؤولية لإدارة الكنيسة.