المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : العراق: كلية بابل الحبريّة للفلسفة واللاهوت تخرّج دفعة جديدة من طلابها


jerjesyousif
06-13-2023, 03:56 AM
العراق: كلية بابل الحبريّة للفلسفة واللاهوت تخرّج دفعة جديدة من طلابها

https://www.acimena.com/storage/media/screenshot-2023-06-11-at-14.08.15-1686487368.1356.png?w=670&h=447

كلية بابل للفلسفة واللاهوت تحتفل بتخرّج دفعة جديدة من طلابها |

https://www.acimena.com/storage/media/img-4544-1686487276.7861.jpeg?w=670&h=447
كلية بابل للفلسفة واللاهوت تحتفل بتخرّج دفعة جديدة من طلابها |

https://www.acimena.com/storage/media/img-4545-1686487278.9025.jpeg?w=670&h=447
كلية بابل للفلسفة واللاهوت تحتفل بتخرّج دفعة جديدة من طلابها |

https://www.acimena.com/storage/authors/9P79FjFbGbIlulS4mbIRi21KhI0ju5fvX5Dg8S0c.jpg?w=48&h=48
(https://www.acimena.com/author/49/gorgyna-bhnam-hbabh)
بقلم: جورجينا بهنام حبابه (https://www.acimena.com/author/49/gorgyna-bhnam-hbabh)

أربيل, الأحد 11 يونيو، 2023

احتفلت كلية بابل للفلسفة واللاهوت، مساء السبت 10 يونيو/حزيران الحالي في قاعة كنيسة الرسولين بطرس وبولس بعنكاوا في أربيل، بتخرّج دفعة جديدة من طلابها وطلاب معهد التثقيف المسيحي للعام الأكاديمي 2022-2023. وقد حملت الدفعة الـ27 من المتخرّجين شعار «نسير معًا من أجل كنيسة سينودسيّة»، تزامنًا مع المرحلة الأخيرة من استعدادات الكنيسة الكاثوليكيّة للسينودس الذي تُعقد الدورة الأولى منه بالفاتيكان في أكتوبر/تشرين الأوّل المقبل بعنوان «من أجل كنيسة سينودسيّة: شركة ومشاركة ورسالة».
حضر الحفل المطارنة الكلدان يوسف توما راعي أبرشيّة كركوك والسليمانيّة، ممثِّلًا بطريرك الكنيسة الكلدانيّة الكاردينال لويس روفائيل ساكو، وبشار متي وردة راعي أبرشيّة أربيل، وميخائيل نجيب راعي أبرشيّة الموصل وعقرة، وفيليكس الشابي راعي أبرشيّة زاخو، وبولس ثابت حبيب راعي أبرشيّة ألقوش. كما شارك المطران نثنائيل سمعان راعي أبرشيّة حدياب للسريان الكاثوليك، والأخت سناء يوسف للقلب الأقدس عميدة كلية بابل للفلسفة واللاهوت، وعدد من الكهنة والرهبان والراهبات والمسؤولين الإداريين والمحليين.
أشارت يوسف في كلمتها إلى أن الكلية وضعت ضمن أهدافها التجذّر في حضارات وادي الرافدين والشرق الأوسط بشكل عام. وأكدت دور الكلية العملي في تنشيط الحوار بين الثقافات والمبادرات المسكونيّة والحوار بين الأديان.
واعتبر المطران توما في كلمته أن الكلية التي فتحت أبوابها أمام جميع أبناء كنائس العراق من دون تمييز قد ساهمت في نهوض الجميع وتنشيطهم وتقدّمهم، على الرغم من تنوّعهم اللاهوتي والثقافي من إكليروس وعلمانيين. واعتبر الصروح الأكاديميّة مقياسًا لتقدّم البلاد وتطوّرها.

الجدير بالذكر أن الأب الراحل د. يوسف حبّي اجتهد لتأسيس الكلية في عهد البطريرك الكلداني روفائيل بيداويد. وقد شرعت الدراسة فيها سنة 1991 ليتلقّى الرهبان والراهبات والإكليريكيّون والعلمانيّون العاملون في كل الكنائس ثقافة لاهوتيّة عالية. وبلغت مدّة الدراسة فيها ست سنوات، سنتان لعلوم الفلسفة وأربع للاهوت.
وقد ارتبطت الكلية سنة 1998 بالجامعة الأوربانيّة في روما، التابعة لحاضرة الفاتيكان، وأصبحت حبريّة مقرّها الحالي في عنكاوا. ويتبع الكلية معهد التثقيف المسيحي، وله فروع عدّة في العراق.