المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الترانيم الميلاديّة وقرع الأجراس عاشته مدينة طرابلس اللبنانيّة


jerjesyousif
12-17-2023, 04:03 PM
الترانيم الميلاديّة وقرع الأجراس عاشتها مدينة طرابلس اللبنانيّة

https://www.acimena.com/storage/media/website-image-template-aci-mena-51-1-1702734775.6756.png?w=670&h=447
من احتفال رعيّة مار مارون في طرابلس-لبنان بافتتاح معرض الميلاد الأوّل وإضاءة شجرة العيد | الوكالة الوطنيّة اللبنانيّة للإعلام



https://www.acimena.com/storage/authors/IcQCAE7POY7fbKNvk7MLUIYOQy825441dKf1SrGY.jpg?w=48&h=48
(https://www.acimena.com/author/17/fryk-aaml-asy-myna)
بقلم: فريق عمل آسي مينا (https://www.acimena.com/author/17/fryk-aaml-asy-myna)
طرابلس, السبت 16 ديسمبر، 2023

عناقٌ أبديّ بين الترانيم الميلاديّة وقرع الأجراس عاشته مدينة طرابلس اللبنانيّة (محافظة الشمال) في أجواء احتفاليّة تحتاج إليها المدينة وسكّانها.
فقد افتتحت رعية مار مارون في طرابلس، معرض الميلاد الأول «سوق الميلاد»، وأضاءت شجرة العيد وسط باحة الكنيسة، ببركة رئيس أساقفة أبرشية طرابلس المارونية المطران يوسف سويف، وبحضور حشد من الشخصيّات الدينية والسياسيّة والاجتماعيّة.
استُهلّ الحفل بالترانيم وقرع الأجراس وحمل الشموع. وتضمّن المعرض عروضًا كشفية من وحي عيد الميلاد ومواد من مؤونة البيت وأشغالًا يدوية وألعابًا وهدايا.
وبعد عدد من الكلمات، قال سويف: «ولد المسيح، ولد السلام، ولد الحبّ، ولد الفرح والرجاء. وإن كنّا في الظلام والحرب والحزن والقهر والدمار، ففي عيد الميلاد، كلّنا مسلمين ومسيحيين، نجدد إيماننا بالحياة وبربّها الذي وهبنا الحياة والطاقة لنتغلّب على مختلف أنواع الحقد والإحباط واليأس».


وأضاف: «هذه الصورة ليست عن مار مارون في طرابلس بل هي صورة عن مدينتنا التي نحبها وننتمي إليها. ونأمل أن تكون هذه الأنوار مشعّةً في الأعوام المقبلة في أرجاء المدينة، في مختلف الأعياد. فعيد الميلاد هو عيد الحبّ والعائلة المجتمعة تحت سقف واحد، وهو السماء التي تجمع الجميع، والهواء الواحد الذي نستنشقه والهمّ المشترك الذي نعيشه».
وأردف: «نبارك لهذه السوق الميلادية التي بدأت صغيرة وستنمو مع الوقت». وتابع: «نشكر الرب على نعمة لقائنا ونصلّي من أجل لبنان ليحميه من شبح الحرب. كما نصلّي اليوم من أجل غزة وأطفالها الذين يفدون الشرق كلّه بدمائهم. لا يمكن أن تُحلّ المشكلات والأزمات إلا بالحوار العقلاني، وتحقيق السلام العادل».
وختم سويف قائلًا: «نصلّي في هذا الميلاد ليكون في قلوبنا وبيوتنا وشبابنا ميلاد جديد كي لا يهاجروا، وإن غادروا كي تبقى قلوبهم معلّقة بهذا البلد. هذا البلد الذي يُعدّ أكثر من وطن بل هو رسالة حبّ ولقاء وحوار وحرّية».
وفي ختام الحفل، أشعل كشّاف مار مارون هرم نار. ومن ثمّ جال المطران سويف والمشاركون في أرجاء المعرض على وقع الترانيم الميلادية وقرع الأجراس.