jerjesyousif
02-19-2024, 10:48 PM
في الذكرى 16 لإستشهاد مثلث الرحمات المطران الشهيد فرج رحو ومستقبل المكون المسيحي الى أين؟؟
http://www.karemlash.net/up/uploads/170837961841721.jpg (http://www.karemlash.net/up/)
أعلام البطريركية الكلدانية - 18-2-2024
الاستاذ الدكتور غازي إبراهيم رحو
وتمر الايام والسنون والمعاناة مستمرة وتبقى ذكرى تلك الايام الحزينة التي تمر علينا هذه الايام وهي ذكرى استشهاد شيخ االشهداء مثلث الرحمات المطران الشهيد فرج رحو رجل الايمان والوطن والمحبة الذي احب ارض وطنه ومدينته الموصل الحبيبة وطغت هذه الذكرى الاليمة على جميع ابناء العراق الاصلاء، عراق الحضارات ويستمر هذا الحزن رغم مرور ستة عشر عاما على استشهاده ورفاقه الشمامسة الأجلاء حيث تم اختطافه يوم 2008/2/29 وبعد اثني عشر يوما قاسى فيها اشد العذابات من قبل خاطفيه القتلة المجرمين بعد ان قاموا باغتيال رفاقه الشمامسة الاجلاء الذين كانوا يرافقونه بعد خروجة من كنيسته بعد اداء الصلاة وتوجهه الى مكان سكناه حيث تابعته سيارات القتلة الاشرار واختطفوه وبالرغم من مناشدات جميع الشرفاء والطيبين من ابناء الموصل العزيزة وابناء شعبنا المسيحي في العراق والعالم ومطالبتهم باطلاق سراحه الا ان الغل والحقد والكره الذي تحلى به القتلة المجرمون الذين قاموا باغتياله ورمي جثمانه الطاهر في احدى المناطق النائية في الموصل كان لها الاثر الكبير في نفوس ابناء المكون وتوالت الايام والاحزان بعد هذه الجريمة الحاقدة ..
ان تلك الجريمة النكراء التي طالت هذا الشهيد المؤمن والتي على اثرها بدات الهجرة الجماعية لابناء الموصل من المكون المسيحي الذي روعتهم هذه الجريمة المخزية لفاعليها وبالرغم من ادعاءات الحكومة العراقية التي اعلنت باسم الناطق الرسمي لمجلس الوزراء في حينه (الدكتور علي الدباغ) عن القاء القبض على القاتل (المجرم احمد علي احمد) واحيل الى المحاكم وتم الحكم عليه بالاعدام ولكن المضحك المبكي انه وبعد اكثر من ستة سنوات على هذا الاعلان ظهر مجرم اخر قيل في المحكمة المسؤولة عن القضية انه تم القاء القبض عليه وهو (المجرم عبد الحق عواد سليمان) واعترف بقتل المطران الشهيد كما اعلنت المحكمة وتوالت التخبطات التي مارستها الحكومة العراقية في هذه القضية حيث ظهر بعد ذلك على قناة العراقية في برنامج قبضة العدالة الذي يقدمه (السيد احمد حسن) مجرم ثالث هو (المجرم قاسم محمد علي المكنى بابو الحمزة) الذي اعترف ايضا كما قيل في حينه انه هو الذي قام باغتيال المطران الشهيد ورفاقه الشمامسة وبالرغم من متابعتنا الشخصية مع الادعاء العام والمحكمة المختصة ومطالبتنا باظهار الحقيقة وتحديد المجرم الحقيقي الا اننا لم نجد اي تجاوب من قبل رئيس الادعاء العام (السيد فائق زيدان) رغم تقديمنا طلبا تحريريا ورسميا له بتوضيح قرارات المحكمة التي غيرت مواقفها كلما تغير التاريخ والسنون وهكذا ضاعت القضية ولا زالت في اروقة المحكمة وقراراتهاالمتعددة والمتغيرة والذي كان له تاثيرا سلبيا على هذا المكون الاصيل وضاعت حقوقه وتم تهميشه واقصاؤه وتهجيره حتى وصل الامر بهذه الحكومات المتعاقبة الى اقصاء مرجع ديني كبير في العراق هو (غبطة البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو) هذا الرجل المُحِب لوطنه وارضه وشعبه والذي بذل كل جهوده في اعلاء صوت العراق في العالم والذي عمل بجد واجتهاد تمخض عن اقناع قداسة البابا لزيارة العراق واعادة العراق الى الحضيرة الدولية ولكن بعد كل ما قدمه غبطة البطريارك الجليل ساكو في دعم ومساندة حكومة بلده قامت رئاسة الجمهورية بخلق اشكالية غريبة وعجيبة لم يكن للعراق اي حاجة بها في هذه الظروف الاستثنائية التي يمر بها العراق فسحبت رئاسة الجمهورية المرسوم الجمهوري من غبطته والذي اعتاد العراق على احترام تلك المرجعيات الدينية باصدار مراسيم يكون فيها المرجع الديني مسوولا عن املاك وعقارات كنيسته و بالرغم من وجود مراسيم جمهورية عديدة اخرى لرجال دين مسيحيين من طوائف اخرى الا ان تلك المراسيم لم يتم الغاؤها مع الغاء المرسوم الخاص بغبطة البطريرك ساكو ..
وبعد اكثر من خمسة اشهر ونيف وبعد ان افتضح ان امر سحب المرسوم الجمهوري (147) الصادر في 2013 لغبطة البطريرك ساكو بيّن للعيان انه موجّه لغبطته شخصياً وجدت رئاسة الجمهورية نفسها محرجة في موضوع سحب المرسوم الخاص به وابقاء تلك المراسيم المشابهة عندها تذكرت بالمراسيم الاخرى وقامت بسحبها بعد اكثر من 170 يوما من سحب المرسوم الخاص بغيطته وتوالت قضايا اخرى وبقيت سلطة الحكومة والدولة ساكته صامته الى ان جاء دور قاعة الاعراس في الحمدانية التي قضت على اكثر من 160 عراقيا مسيحيا وخرجت علينا اخبار التحقيقات الهزيلة في هذه الجريمة البشعة وضاعت الحقائق وبدات الهجرة الجديدة لهذا المكون الاصيل ووصلت الى عمان مئات العوائل باحثة عن الهجرة الى بلد آمن يحمي حقوقها ولا زالت الدولة والمسؤلين الحكوميين عاجزين عن منح حقوق هذا المكون الاصيل ودراسة معاناته وايجاد الحلول المناسبة لها لايقاف نزيف الهجرة وفي كل يوم تصدر قرارات تهميشية لهذا المكون واخرها قرار تعيين رئيس الوقف المسيحي خلافا للقانون مع احترامنا للشخص المعين..
الا ان اسلوب التعيين والاختيار حدده القانون وكان الاحرى بالدولة ان تطبق القانون لكي لا تثير استفهامات تعطي صورة غير حقيقية عن هذا الاختيار والذي جعل ابناء المكون يتاكدون ان هناك اصرار من الدولة العراقية على الضغط على هذا المكون لدفعه الى الهجرة القسرية خدمة لاغراض الاخرين الذين لم يكترثوا لابناء وطنهم في تجاوز الاخطاء والانتقال الى رص الاصوات وخلق صيغ توافقية في زرع المحبة والايمان وبقي العناد للبعض في الاصرار على خلق الفرقة وعدم الجنوح الى الوئام والتراحم رغم مناشداتنا ومحاولاتنا تقريب وجهات النظر بين الاطراف المختلفة الا ان العناد في وضع شروط تعجيزية حالت دون نجاحنا في رأب الصدع الحاصل لهذا المكون كما ان خروج حتى البعض من رجال الدين الاجلاء (مع الاسف) عن توحيد الصوت والكلمة والخضوع لراي الاكثرية وانحيازهم لهذا وذاك ولمصالح شخصية او مالية جعل هذا المكون مشتت مقسم كل يبكي على ليلاه ومصالحه الخاصة ..
هكذا تمر ذكرى استشهاد مثلث الرحمات المطران فرج رحو التي نعيشها مع ايام حالكة سوداء تذكرنا بما كان يحذر منه الشهيد بان الوطن هو وطننا وعلينا كمكون ان نتوحد بكلمة وصوت واحد لكي يعيش ابناء هذا المكون في بلده عزيزا مكرما لا ان يكون متصارعا مختلفا فيما بينه وتزداد معاناته في الفرقة التي اظهرت سلبيات كثيرة وعديدة عانى منها هذا المكون الاصيل بعد ان تقسمت ولاءاته وتعددت قياداته وتنوعت توجهاته مما اضعفنا جميعا ولم نجد من يصغي الى صوت العقل والحكمة في العمل على توحيد الصفوف بتقسيم الاراء وتنوع الاتجاهات وسيطرة جهات هنا وسيطرة جهات هنالك وضاع هذا المكون بين تلك الجهات وضعفت مكانته فالى متى يبقى هذا المكون مشتت الاراء مختلف التوجهات؟؟
الا ينبغي ان يقف الجميع اليوم بمناسبة هذا الذكرى الاليمة وأن يعي ما يجري وسيجري له ان استمر على هذا المنوال؟؟؟؟
رحم الله مثلث الرحمات المطران الشهيد فرج رحو الذي ينظر الينا من عليين ويرى ما يعانيه هذا المكون …
دعوة مخلصة للجميع بان يتركوا جانبا جميع الخلافات والصراعات ويجنحوا الى التوحد لطمأنة هذا المكون بانهم فعلا جادين في جمع وتوحيد الكلمة والمحبة والايمان؟؟؟؟ فهل سوف نسمع يوما اننا استطعنا ان نتوحد وان نكون يدا واحدة في نصرة ابناء شعبنا؟؟ امنية نتمناها من جميع المتخالفين لوضع صوت العقل والمصلحة العامة لنصرة هذا المكون؟؟
http://www.karemlash.net/up/uploads/170837961841721.jpg (http://www.karemlash.net/up/)
أعلام البطريركية الكلدانية - 18-2-2024
الاستاذ الدكتور غازي إبراهيم رحو
وتمر الايام والسنون والمعاناة مستمرة وتبقى ذكرى تلك الايام الحزينة التي تمر علينا هذه الايام وهي ذكرى استشهاد شيخ االشهداء مثلث الرحمات المطران الشهيد فرج رحو رجل الايمان والوطن والمحبة الذي احب ارض وطنه ومدينته الموصل الحبيبة وطغت هذه الذكرى الاليمة على جميع ابناء العراق الاصلاء، عراق الحضارات ويستمر هذا الحزن رغم مرور ستة عشر عاما على استشهاده ورفاقه الشمامسة الأجلاء حيث تم اختطافه يوم 2008/2/29 وبعد اثني عشر يوما قاسى فيها اشد العذابات من قبل خاطفيه القتلة المجرمين بعد ان قاموا باغتيال رفاقه الشمامسة الاجلاء الذين كانوا يرافقونه بعد خروجة من كنيسته بعد اداء الصلاة وتوجهه الى مكان سكناه حيث تابعته سيارات القتلة الاشرار واختطفوه وبالرغم من مناشدات جميع الشرفاء والطيبين من ابناء الموصل العزيزة وابناء شعبنا المسيحي في العراق والعالم ومطالبتهم باطلاق سراحه الا ان الغل والحقد والكره الذي تحلى به القتلة المجرمون الذين قاموا باغتياله ورمي جثمانه الطاهر في احدى المناطق النائية في الموصل كان لها الاثر الكبير في نفوس ابناء المكون وتوالت الايام والاحزان بعد هذه الجريمة الحاقدة ..
ان تلك الجريمة النكراء التي طالت هذا الشهيد المؤمن والتي على اثرها بدات الهجرة الجماعية لابناء الموصل من المكون المسيحي الذي روعتهم هذه الجريمة المخزية لفاعليها وبالرغم من ادعاءات الحكومة العراقية التي اعلنت باسم الناطق الرسمي لمجلس الوزراء في حينه (الدكتور علي الدباغ) عن القاء القبض على القاتل (المجرم احمد علي احمد) واحيل الى المحاكم وتم الحكم عليه بالاعدام ولكن المضحك المبكي انه وبعد اكثر من ستة سنوات على هذا الاعلان ظهر مجرم اخر قيل في المحكمة المسؤولة عن القضية انه تم القاء القبض عليه وهو (المجرم عبد الحق عواد سليمان) واعترف بقتل المطران الشهيد كما اعلنت المحكمة وتوالت التخبطات التي مارستها الحكومة العراقية في هذه القضية حيث ظهر بعد ذلك على قناة العراقية في برنامج قبضة العدالة الذي يقدمه (السيد احمد حسن) مجرم ثالث هو (المجرم قاسم محمد علي المكنى بابو الحمزة) الذي اعترف ايضا كما قيل في حينه انه هو الذي قام باغتيال المطران الشهيد ورفاقه الشمامسة وبالرغم من متابعتنا الشخصية مع الادعاء العام والمحكمة المختصة ومطالبتنا باظهار الحقيقة وتحديد المجرم الحقيقي الا اننا لم نجد اي تجاوب من قبل رئيس الادعاء العام (السيد فائق زيدان) رغم تقديمنا طلبا تحريريا ورسميا له بتوضيح قرارات المحكمة التي غيرت مواقفها كلما تغير التاريخ والسنون وهكذا ضاعت القضية ولا زالت في اروقة المحكمة وقراراتهاالمتعددة والمتغيرة والذي كان له تاثيرا سلبيا على هذا المكون الاصيل وضاعت حقوقه وتم تهميشه واقصاؤه وتهجيره حتى وصل الامر بهذه الحكومات المتعاقبة الى اقصاء مرجع ديني كبير في العراق هو (غبطة البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو) هذا الرجل المُحِب لوطنه وارضه وشعبه والذي بذل كل جهوده في اعلاء صوت العراق في العالم والذي عمل بجد واجتهاد تمخض عن اقناع قداسة البابا لزيارة العراق واعادة العراق الى الحضيرة الدولية ولكن بعد كل ما قدمه غبطة البطريارك الجليل ساكو في دعم ومساندة حكومة بلده قامت رئاسة الجمهورية بخلق اشكالية غريبة وعجيبة لم يكن للعراق اي حاجة بها في هذه الظروف الاستثنائية التي يمر بها العراق فسحبت رئاسة الجمهورية المرسوم الجمهوري من غبطته والذي اعتاد العراق على احترام تلك المرجعيات الدينية باصدار مراسيم يكون فيها المرجع الديني مسوولا عن املاك وعقارات كنيسته و بالرغم من وجود مراسيم جمهورية عديدة اخرى لرجال دين مسيحيين من طوائف اخرى الا ان تلك المراسيم لم يتم الغاؤها مع الغاء المرسوم الخاص بغبطة البطريرك ساكو ..
وبعد اكثر من خمسة اشهر ونيف وبعد ان افتضح ان امر سحب المرسوم الجمهوري (147) الصادر في 2013 لغبطة البطريرك ساكو بيّن للعيان انه موجّه لغبطته شخصياً وجدت رئاسة الجمهورية نفسها محرجة في موضوع سحب المرسوم الخاص به وابقاء تلك المراسيم المشابهة عندها تذكرت بالمراسيم الاخرى وقامت بسحبها بعد اكثر من 170 يوما من سحب المرسوم الخاص بغيطته وتوالت قضايا اخرى وبقيت سلطة الحكومة والدولة ساكته صامته الى ان جاء دور قاعة الاعراس في الحمدانية التي قضت على اكثر من 160 عراقيا مسيحيا وخرجت علينا اخبار التحقيقات الهزيلة في هذه الجريمة البشعة وضاعت الحقائق وبدات الهجرة الجديدة لهذا المكون الاصيل ووصلت الى عمان مئات العوائل باحثة عن الهجرة الى بلد آمن يحمي حقوقها ولا زالت الدولة والمسؤلين الحكوميين عاجزين عن منح حقوق هذا المكون الاصيل ودراسة معاناته وايجاد الحلول المناسبة لها لايقاف نزيف الهجرة وفي كل يوم تصدر قرارات تهميشية لهذا المكون واخرها قرار تعيين رئيس الوقف المسيحي خلافا للقانون مع احترامنا للشخص المعين..
الا ان اسلوب التعيين والاختيار حدده القانون وكان الاحرى بالدولة ان تطبق القانون لكي لا تثير استفهامات تعطي صورة غير حقيقية عن هذا الاختيار والذي جعل ابناء المكون يتاكدون ان هناك اصرار من الدولة العراقية على الضغط على هذا المكون لدفعه الى الهجرة القسرية خدمة لاغراض الاخرين الذين لم يكترثوا لابناء وطنهم في تجاوز الاخطاء والانتقال الى رص الاصوات وخلق صيغ توافقية في زرع المحبة والايمان وبقي العناد للبعض في الاصرار على خلق الفرقة وعدم الجنوح الى الوئام والتراحم رغم مناشداتنا ومحاولاتنا تقريب وجهات النظر بين الاطراف المختلفة الا ان العناد في وضع شروط تعجيزية حالت دون نجاحنا في رأب الصدع الحاصل لهذا المكون كما ان خروج حتى البعض من رجال الدين الاجلاء (مع الاسف) عن توحيد الصوت والكلمة والخضوع لراي الاكثرية وانحيازهم لهذا وذاك ولمصالح شخصية او مالية جعل هذا المكون مشتت مقسم كل يبكي على ليلاه ومصالحه الخاصة ..
هكذا تمر ذكرى استشهاد مثلث الرحمات المطران فرج رحو التي نعيشها مع ايام حالكة سوداء تذكرنا بما كان يحذر منه الشهيد بان الوطن هو وطننا وعلينا كمكون ان نتوحد بكلمة وصوت واحد لكي يعيش ابناء هذا المكون في بلده عزيزا مكرما لا ان يكون متصارعا مختلفا فيما بينه وتزداد معاناته في الفرقة التي اظهرت سلبيات كثيرة وعديدة عانى منها هذا المكون الاصيل بعد ان تقسمت ولاءاته وتعددت قياداته وتنوعت توجهاته مما اضعفنا جميعا ولم نجد من يصغي الى صوت العقل والحكمة في العمل على توحيد الصفوف بتقسيم الاراء وتنوع الاتجاهات وسيطرة جهات هنا وسيطرة جهات هنالك وضاع هذا المكون بين تلك الجهات وضعفت مكانته فالى متى يبقى هذا المكون مشتت الاراء مختلف التوجهات؟؟
الا ينبغي ان يقف الجميع اليوم بمناسبة هذا الذكرى الاليمة وأن يعي ما يجري وسيجري له ان استمر على هذا المنوال؟؟؟؟
رحم الله مثلث الرحمات المطران الشهيد فرج رحو الذي ينظر الينا من عليين ويرى ما يعانيه هذا المكون …
دعوة مخلصة للجميع بان يتركوا جانبا جميع الخلافات والصراعات ويجنحوا الى التوحد لطمأنة هذا المكون بانهم فعلا جادين في جمع وتوحيد الكلمة والمحبة والايمان؟؟؟؟ فهل سوف نسمع يوما اننا استطعنا ان نتوحد وان نكون يدا واحدة في نصرة ابناء شعبنا؟؟ امنية نتمناها من جميع المتخالفين لوضع صوت العقل والمصلحة العامة لنصرة هذا المكون؟؟