البابا فرنسيس يزور العراق من 5 الى 8 آذار 2021








*********************

بابا الفاتيكان يزور العراق آذار المقبل

https://www.rudaw.net/contentfiles/5...ersion=1812672

رووداو ديجيتال -7-12-2020

أعلنت وزارة الخارجية العراقية، أن بابا الفاتيكان سيجري زيارة رسمية إلى البلاد في آذار من العام المقبل تستغرق أربعة أيام.
وسيزور البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية سيقوم العراق للفترة من 5 الى 8 آذار من العام 2021.
وأعربت الوزارة في بيان تلقت شبكة رووداو الإعلامية نسخة منه عن سعادتها بذلك، قائلةً إن "زيارة البابا الى العراق، بلاد ما بين النهرين، وارض الرسل والانبياء ، وموطن اور والنبي ابراهيم، تمثل حدثا تاريخياً ، ودعماً لجميع العراقيين بمختلف تنوعاتهم".
وأشارت إلى أن الزيارة تمثل "رسالة سلام الى العراق والمنطقة باجمعها، وتؤكد وحدة الموقف الانساني في مجابهة التطرف والصراعات، وتعزز التنوع والتسامح والتعايش".
ومطلع العام الحالي، أعلن الفاتيكان تأجيل زيارة البابا بسبب عدم ملائمة الظروف "لم تحل مشكلة الإرهاب".
وأشار وزير خارجية الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين إلى أن الزيارة "سترفع الروح المعنوية للعراقيين أمام الصعوبات التي لا يزال يتعين عليهم مواجهتها".

في بادرة قرب ملموسة… البابا فرنسيس يزور العراق من الخامس وحتى الثامن من آذار

2021

https://saint-adday.com/wp-content/u...45-660x330.jpg

إعلام البطريركية - 8-12-2020

https://saint-adday.com/?p=40437

في بادرة قرب ملموسة… البابا فرنسيس يزور العراق من الخامس وحتى الثامن من آذار 2021

كل التوفيق قداسة البابا بهذه الخطوة الرائعة

من المؤكد أن هذه الرحلة تمثل بادرة قرب ملموسة من جميع سكان ذلك البلد المعذب

فاتيكان نيوز :

بعد خمسة عشر شهرًا علق خلالها رحلات الحج الدوليّة بسبب الوباء، يستأنف قداسة البابا فرنسيس السفر بشكل استثنائي. “تلبية لدعوة جمهورية العراق والكنيسة الكاثوليكية المحلية، سيقوم البابا فرنسيس بزيارة رسولية إلى البلد المذكور من الخامس وحتى الثامن من آذار 2021 وسيزور بغداد، سهل أور، المرتبط بذكرى إبراهيم، ومدينة اربيل وكذلك الموصل وقرقوش في سهل نينوى.
وسيُنشر برنامج السفر في الوقت المناسب، وسيأخذ في عين الاعتبار تطور حالة الطوارئ الصحية العالمية.
وكان البابا فرنسيس قد أعرب بوضوح عن نيته بزيارة العراق في العاشر من حزيران عام 2019، خلال استقباله للمشاركين في اجتماع هيئة أعمال مساعدة الكنائس الشرقية (رواكو)، وقال: هناك فكرة ملحة ترافقني عندما أفكّر في العراق –مشاركًا رغبته في زيارته عام 2020– لكي يتمكّن من التطلع إلى الأمام من خلال المشاركة السلمية والمشتركة في بناء الخير العام العام لجميع المكونات الدينية في المجتمع، ولا يسقط مجدّدًا في توترات تأتي من صراعات القوى الإقليمية التي لم تهدأ أبدًا.


https://cms.abouna.org/sites/default...BS07122020.jpg
البابا فرنسيس يلتقي رئيس جمهورية العراق برهم صالح في الفاتيكان (25 كانون الثاني 2020)

الاحتمال بدا ملموسًا بشكل متزايد، عندما استقبل البابا فرنسيس في 25 كانون الثاني 2020، رئيس الجمهورية العراقيّة برهم صالح، في الفاتيكان. كما التقى رئيس الدولة مع أمين سرّ دولة حاضرة الفاتيكان (رئيس الوزراء) الكاردينال بيترو بارولين، وأمين سر دولة حاضرة الفاتيكان للعلاقات مع الدول (وزير الخارجيّة) رئيس الأساقفة بول ريتشارد غالاغر.
وبحسب البيان الصادر عن الفاتيكان، فإن المحادثات الوديّة قد تناولت التحديات الحاليّة للبلاد، وأهمية تعزيز الاستقرار وعملية إعادة الإعمار، وتشجيع طريق الحوار والبحث عن الحلول المناسبة لصالح المواطنين واحترام السيادة الوطنيّة. كما تمت الإشارة إلى أهمية الحفاظ على الوجود التاريخي للمسيحيين في البلاد، الذين يشكلون جزءًا لا يتجزأ منه، والإسهام الكبير الذي يقدمونه في إعادة بناء النسيج الاجتماعي، مع التركيز على الحاجة لضمان أمنهم ومكان لهم في مستقبل العراق.

https://cms.abouna.org/sites/default...7122020-01.jpg
البابا فرنسيس يصافح البطريرك الكلداني الكاردينال لويس روفائيل ساكو

في الطليعة، وعلى جميع الجبهات، تنتظر الكنيسة المحلية الآن وصول خليفة بطرس الذي سيجعل ملموسًا المشروع، الذي تصوره القديس يوحنا بولس الثاني في عام 2000.

ولسنة خلت أكّد الكاردينال لويس روفائيل ساكو، بطريرك بابل للكلدان، في مقابلة له مع وكالة الأنباء الكاثوليكية “SIR” أنَّ البابا فرنسيس هو رجل منفتح، يبحث عن السلام والأخوّة. والجميع في العراق، مسيحيون ومسلمون، يقدرونه لبساطته وقربه. إنَّ كلماته تلمس قلوب الجميع لأنها كلمات الراعي. إنه رجل يمكنه أن يحمل السلام. وقد تابع ملايين المسلمين زيارة الحبر الأعظم لأبو ظبي. وسيكون الأمر هكذا أيضًا في العراق.

شعبنا المسيحي في العراق متفائل بهذه الزيارة رغم اني لا أرى أي مساحة للتفاؤل فالوضع في العراق سيبقى كما هو مع أحتمال تحوله للأسوأ طالما بقيت هذه العصابة تحكم العراق ومن خلفهم عصاباتهم وميليشياتهم ,
أعتقد ان زيارة البابا ستكون دينية فقط وهناك أحتمال أن تستفاد الطغمة الحاكمة منها لتجميل وجهها القذر .