مَن مع مَن Who is with who ؟
الكاردينال لويس روفائيل ساكو
لقد كشفت مواقف وأحاديث البعض بعد صدور الامر الديواني بعودتي الى بغداد، عمّن هو who is who ومع مَن هو. من هو إلى جانب الحق والكنيسة، ومن ليس! الكل لا يتمنى الخير.
أؤكد بان ثمة جهة خبيثة مخبأة وراء ما يجري، تملك أموالاً، وتستخدم منصات الكترونية وتعيث فساداً. همّها المناصب والمصالح. وقد كسبت تعاطف بعض رجال الدين.
انظروا التعليقات الكاذبة اليومية عن بعض الأساقفة والكهنة. مرات بأسماء وعناوين مستعارة، وأخرى بانتحال اسم أحد كهنتنا الافاضل. أكاذيبهم تكشف عن اخلاقهم. يستخدمون النفاق والشائعات، للطعن في جسد الكنيسة، وليس فيّ فحسب، مثلما لم يكن سحب المرسوم استهدافاً لشخصي، بل للاستحواذ على أملاك الكنيسة. هذا ما سمعته من مسؤولين. للأسف ان الانسان عندما يضع الله جانبا، ويبقى المال كل شيء، تسقط الأخلاق.
اختلافي مع بعض الاخوة الأساقفة، ليس خلافاً شخصياً، بل هو حول المبادئ والثوابت والأسلوب. أقول بكل وضوح أن المعارضة ظاهرة عافية، إذا تصب في الخير العام، وتعتمد الحوار الحضاري الهادئ، لكن ما يصرَّح به هو بخلاف ذلك. الأفعال تكشف صدق الشخص، وليست ادعاءاته. من المؤسف أن الغالبية تنأى بأنفسها عن المواجهة!
أقول بملء فمي: إني أقبل ان اخسر الناس بصدقي وصراحتي، وارفض أن أكسبهم بالمجاملة والنفاق!
لا يسعني إلا أن أصلي من اجل الكنيسة.