ابرشية زاخو: رسامة الشماس الانجيلي ستافرو زيرو السناطي

[jerjesyousif]

ابرشية زاخو: رسامة الشماس الانجيلي ستافرو زيرو السناطي


إعلام البطريركية - 2-11-2020










الاحد الأول من تقديس البيعة، المصادف ١ نوفمبر- تشرين٢، كانت ابرشية زاخو على موعد مع الرسامة الانجيلية للشماس ستافرو زيرو السناطي، هو من خريجي معهد مار شمعون الصفا الكهنوتي البطريركي والذي اختار شعارا لرسامته الاية الانجيلية: “انا بينكم كالذي يخدم” (لو ٢٢: ٢٧). وقد انهى دراساته في كلية بابل للفلسفة واللاهوت في عنكاوا هذا العام.



ترأس المراسيم راعي الأبرشية مار فيليكس سعيد الشابي، وهذه اول رسامة يقيمها منذ تنصيبه في ٦ أيلول ٢٠٢٠، أي ما يقارب الشهرين.



بدأت مراسيم الاحتفال حوالي الساعة ٤:٠٠ عصرا، وبسبب ظروف جائحة كورونا، اقيمت الرسامة في باحة كاتدرائية مار كوركيس للكلدان في المحلة – زاخو، لتفادي التجمعات في الإمكان المغلقة، والكراسي متباعدة قدر الإمكان.



بعد قراءة الانجيل، قدم الاب جوني داؤد خوري الكاتدرائية تهنئة باسم أبرشية زاخو الى جميع أهالي زاخو في المحلة وفي العالم اجمع على الرسامة الانجيلية التي طال انتظارها بسبب ظروف وباء كورونا.

ثم قام والأب لؤي افرام مدير المعهد الكهنوتي بالقاء كلمة باسم المعهد مشيدا بالتلميذ ستافرو ومتمنيا له خدمة موفقة في الكنيسة.



بعدها القى راعي الأبرشية المطران فيليكس الموعظة حول الخدمة الكهنوتية، مستقيا تاملاته من كتاب “من انت أيها الكاهن”، مشيرا الى ان الكهنوت هو اختيار الهي، وعلى الكاهن واجب الالتزام تجاه اللـه والكنيسة والقريب، مع الاصغاء بامانة مرافقا خدمته بالصلاة، مشبها إياها بالمزمور الأول الذي يصف الانسان البار المصلي “كشجرة مثمرة على حافة المياه، اوراقها لا تذبل وثمارها لا تسقط”. ثم ختم موعظته بالإشارة الى دور مريم العذراء في حياة الكاهن، لانها ام المسيح، ام الكنيسة، وام الكهنة، والتعلم من اصغائها، ومرافقتها الدائمة ليسوع.



هذا وحضر الرسامة إضافة للإباء كهنة الأبرشية عدد من الكهنة الاخرين، والاخوات الراهبات، وأصدقاء الشماس الجديد. نتمنى للشماس الجديد، تمام الخير والتقدم في خدمة الكلمة، وخدمة العمل الإنساني للقريب.



وهذه بعض من صور الرسامة



دار المطرانية