تعليق على دعوة رئيس الجمهورية لرجال دين من بعض الكنائس الى مأدبة غذاء بعد سحب مراسيمهم!
=============================================
تعليق على دعوة رئيس الجمهورية لرجال دين من بعض الكنائس الى مأدبة غذاء بعد سحب مراسيمهم!
إعلام البطريركية
دعا فخامة رئيس الجمهورية الدكتور عبداللطيف رشيد بعض رؤساء الكنائس في بغداد الى دعوة غذاء بتاريخ 28 كانون الأول 2023 بعد ان سحب مراسيمهم. وقد تكون هذه الدعوة مقدمة لسحب الاعتراف بالكنائس؟
من الملاحظ ان بعض الكنائس جلبوا اكثر من شخص لزيادة العدد. ولا نفهم لماذا حضر السفير الفاتيكاني وهو دبلوماسي، هل لإعطاء الشرعية لعملية السحب؟
هذه الدعوة لن تهزّ الكنائس الكبرى الكلدانية والاشورية والسريانية الارثوذكسية والسريانية الكاثوليكية (ما عدا اسقف بغداد) والروم الارثوذكس والروم الكاثوليك والكنائس الانجيلية.
الكنائس المسيحية العريقة أهانها الرئيس بسحب المراسيم منها من دون مسوّغ قانوني، خصوصاً لأن هذه المراسيم اكتسبت الصيغة القانونية وفقاً للدستور.
الغريب انه ترك مرسومين لاسقفين كونهما صادران عن الرئيس الراحل صدام حسين؟
لا معنى لقول الرئيس خلال المأدبة ان بابه مفتوح أمام الجميع.
نقول لفخامته: نحن مواطنون عراقيون، أصل البلد ورواد حضارته العريقة، لا نقبل الظلم ولن نقبل إلا باسترجاع كرامتنا.
الله كبير، عليه نتكل
ونحن على يقين انه لن يصح الا الصحيح مهما طال الزمن؟