استجابة قادة العالم لنداء ’يوم الصلاة والصوم والدعاء من أجل الإنسانية‘
وكالة فيدس :بدأت التصريحات الرسمية للقادة السياسيين، ولاسيما في الشرق الأوسط، وممثلو المنظمات الدولية، مرحّبةً بالنداء الذي أطلقته في الآونة الأخيرة اللجنة العليا للإخوة الانسانية، داعية الجميع من أجل يوم للصلاة والصوم والدعاء من أجل الإنسانية.
وقد وجد النداء الذي كرّره البابا فرنسيس وإمام الأزهر الشيخ أحمد الطيب، استجابةً عند الشعب الفلسطيني باسم رئيسه محمود عباس، رئيس دولة فلسطين. وكتب عباس في رسالة نُشِرت في رام الله: “سأشارك أنا شخصيًا في هذه الصلاة، وأدعو جميع الناس في الأراضي المقدسة للمشاركة فيها”.
كما أعلن الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البحرين، تمسكه بمبادرة لجنة الإخوة الانسانية، مشيرًا إلى أنها فرصة للاستفادة من توحيد أتباع الديانات والأعراق المختلفة بـ”أن يتوجهوا إلى الله بالصلاة والصوم والدعاء، من أجل أن يرفع الله هذا الوباء”.
ومن بين القادة الذين عبروا على الفور عن الترحيب بنداء اللجنة، رئيس الوزراء اللبناني السابق سعد الحريري، حيث قال من خلال حسابه على تويتر: “إنني أنضم إلى إمام الأزهر، الشيخ أحمد الطيب وقداسة البابا فرنسيس، في الصلاة من أجل الإنسانية في 14 أيّار”.
كما أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، عن تبنّيه لنداء لجنة الإخوة الانسانية عبر تويتر، وقال “علينا أن نعمل معًا من أجل السلام والإنسانية والتضامن في الأوقات الصعبة. وأنا أنضم إلى قداسة البابا فرنسيس وإمام الأزهر الشيخ الطيب في الصلاة والتأمّل والرجاء من أجل الإنسانية في 14 أيار”.
وكانت اللجنة العليا للإخوة الانسانية قد دعت “الإخوة” الذين يؤمنون بالله الخالق، وجميع “الإخوة” في الإنسانية، إلى يومٍ للصلاة والصوم والدعاء، في زمن انتشار فيروس الكورونا. وتمّ نشر النص في ثلاث عشرة لغة. وطلبت اللجنة في رسالتها من كل شخص في كل جزء من العالم “أن يصلي ويصوم ويدعو الله ليرفع على هذا الوباء بحسب دينه أو معتقده أو مذهبه، وأن يغيثنا من هذا الابتلاء، وأن يلهم العلماء لاكتشاف دواء يقضي عليه، وأن ينقذ العالم من التبعات الصحية والاقتصادية والإنسانية جراء انتشار هذا الوباء الخطير”.