بيانٌ صادرٌ عن مجلسِ كهنةِ بغداد الكلدان
ننظرُ بقلقٍ وريبةٍ إلى الهجمةِ الإعلاميّة الشَّنعاء التي غايتُها النيلُ من كرامةِ كنيستِنا الكلدانية وذلك بما وردَ من تطاولٍ على
شخصِ رئيسِنا الروحيّ غبطةُ أبينا البطريرك ونيافةِ الكاردينال لويس روفائيل ساكو الكُليّ الطُوبى في محاولةٍ بائسةٍ للتضليلِ والتسقيطِ من خلالِ التصريحاتِ والهجماتِ الإعلامية الشائِنةَ بحقِّهِ، بعدما أنصفَ القضاءُ العراقيّ ساحةَ القيّمينَ على أوقافِ وأملاكِ كنيستِنا والمشهودِ لهُم بنزاهَتِهم وأمانَتِهم.
إنَّ هذه الأقلامِ المُغرِضَة والأصواتِ الناشِزة الداعِمةِ لتلكَ الهجمةِ غايتُها تقسيمُ صفِّ أبناءِ الرعيّةِ الواحد، وما هي إلّا وجهٌ جديدٌ للإرهابِ الإعلاميّ من خلالِ نشرِ الإفتراءاتِ وحياكةِ الأكاذيبِ المُضلّلة بإستغلالِ السلطةِ الرابعة.
بهذا الموقف نُعلنُ وبقوّةٍ
التفافَ الكنيسةِ وأبنائِها حولَ غبطةِ أبينا البطريرك ساكو فهو راعي الرعاة، وأبو الآباء، الجاثاليق البطريرك، راعي الكنيسةِ وحاميها من كل الفِتن.
وتبقى الكنيسةُ برئاستِها وأبنائِها أرفعُ وأسمى بمبادئِها وقيَمِها من كُلِّ القِوى الظلاميّة التي تريدُ المَساسَ بها فقولُ السيدِ المسيح له المجد ثابتٌ:
“وَأَنَا أَقُولُ لَكَ أَيْضاً: أَنتَ صَخرٌ وعلى الصَّخرِ هذا سَأَبني كَنيسَتي، فَلَن يَقوى عليها سُلْطانُ الموت” (متى 16/ 18).