« عنكاوا دوت كوم 12/05/2023 »
الكنيسة الكلدانية بالف خير
الكنيسة الكلدانية بالف خير وهذا يفرح ويسر محبي كنيستهم ومحبي رئاستها غبطة ابينا البطريرك الكاردينال لويس ساكو ولكن يستمر البعض حشر نفسه فيما لا يعنيه وكل واحد يعتبر نفسه افلاطون زمانه وكل واحد يعتبر نفسه انه هو البطريرك ويحاول فرض ارائه وهذا مرفوض رفضا قاطعا من كل كلداني , الكنيسة الكلدانية لها رئاستها وهي تعايش الواقع وتتصرف بموجب ذلك ولها سنودسها من الأساقفة الاجلاء ومرتبطة بالكنيسة الكاثوليكية الام , وتسير على نهج الذي يخطه قداسة البابا فرنسيس ولا تجامل احد في القضايا الايمانية , واليوم نرى البعض يجعل نفسه الحاكم ويحاول التهجم على الكنيسة الكلدانية ورئاستها ولا يدرك ان هذا يشمل كل كلداني في انحاء العالم .
ما يدور الان بين غبطة ابينا البطريرك ساكو و ريان سالم صادق دودا وريان معروف والكل يعرفه ويعرف عائلته اوليس والده المرحوم سالم صادق دودا و لم يكن لديهم المشيخة ومن اين اتته الان؟ فعائليا لم يكن بينهم شيخ وثم قوميا لا يوجد هكذا تسمية عند الكلدان , اختيار ذلك لغاية في نفسه , لكن لينتبه الجميع خطورة ما اقدم عليه ريان سالم صادق دودا وفصائله المنضوية تحت الحشد الشعبي ومعروف علاقة الحشد مع الأحزاب الشيعية وبالذات حزب الدعوة وهو نفسه يتظلل بظل المالكي وعمله هذا هو زج المكون المسيحي والكلدان بصورة خاصة وهذا ترفضه الكنيسة الكلدانية ورئاستها واساقفتها وشعبها , الكل يرفض رفضا قاطعا زجنا بالصراع الدائر بين الأحزاب الشيعية الشيعية و الأحزاب الشيعية السنية وحتى الأحزاب الشيعية مع الأحزاب الكردية , هذا الانتماء لا يخول ريان حق التصرف والتجاوز على حقوق الغير واذا يدعي حمايته للمكون المسيحي فاين ذلك من طرد فصائل بابليون العائدة لريان من قضاء الحمدانية و بلدة قرةقوش بالذات بسبب تصرفاتهم واسائتهم لاهل البلدة المسيحيين, حسبما طالعت قبل فترة قصيرة . مما هو جدير ذكره ان قبل طرد فصائل بابليون من بلدة قرةقوش السريانية بايام , التقى ريان مع غبطة البطريرك يونان بطريرك السريان الكاثوليك واهداه ذخيرة وقرةقوش هي معقل السريان الكاثوليك في العراق , والامر الاخر ان أمريكا قد وضعت ريان سالم صادق دودا على قائمة الإرهاب ولم يكن ذلك اعتباطا او ظلما اذا لم يكن لامريكا الدلائل الدامغة لتضعه في قائمة الإرهاب وهذا خاص به. و كل ما يهمنا ويهم أي كلداني ان يبتعد ريان سالم صادق دودا عن الكنيسة الكلدانية ورئاستها ولا اعتقد أي كلداني يقبل مناظرة غبطة ابينا البطريرك ساكو مع ريان سالم صادق دودا لا يمكن ان يلتقيا ابدا, طريق كل واحد بعيد كل البعد عن الاخر , اهم شيء كل واحد يسير بطريقه وإيقاف التهجمات . وهناك من يطالب غبطته بالاستقالة , أي صاير هو السنودس وهو الفاتيكان يحل ويربط عنهم , وهذا تدخل في الشأن الكنسي مرفوض وأيضا هناك من يقتبس نصوص من الانجيل المقدس كالمغفرة بالذات و كيف غبطته لا يسامح ويغفر , هل يعتبر هذا ان القاريء جاهل ولا يعلم كيف تحصل المغفرة , نعم المغفرة للابن الضال عندما عاد الى ابيه تائبا وطالبا المغفرة , ثم الم يسمع بالمقولة لا تغفر الذنوب الا برد المسلوب , والذي يفهمها ليطلب المغفرة والتسامح وحتى في الاعتراف وعندما الكاهن يعطي الحل للخطايا , و شرط نيل الحلة من هذه الخطايا هي أولا وقبل كل شيء الندامة الصادقة عليها والعزم الأكيد لعدم تكرارها.
الكنيسة الكلدانية في كل بقعة من هذا العالم بخير مع شعبها المؤمن وقد مرت عليها ظروف قاسية من بعد 2003 من تفجير وحرق الكنائس وذبح رجالها وهل ننسى شهدائنا الاب بولص بهنام و الشهيد الاب رغيد كني والشهيد المطران فرج رحو وشهداء كنيسة سيدة النجاة وثم هجرة الاعداد الغفيرة من أبناء شعبنا لشتى انحاء العالم فلم يكن من السهل تشتت ابنائها في ارجاء المعمورة ولم يكن من السهل تدبير كهنة رعاة لهذا العدد من التجمعات الكلدانية ولكن الشعب المؤمن الكلداني استطاع بناء صروح عديدة وكنائس أينما وصلوا و اهتموا بطقوسهم وجوقاتهم وطبعا لرئاسة الكنيسة دور فعال بالتعاون مع الأساقفة الاجلاء في كل ابرشية واهم دور قامت به رئاسة كنيستنا اسماع انين أبنائها للمحافل الدولية وبفضل جهود الرئاسة قام العديد من رؤساء الدول زيارة اللاجئين في عنكاوة وافترشو الأرض معهم وثم الامر الأهم الوقوف بوجه التجاوزات العديدة في داخل العراق. , وهل هناك جهة تولت هذه المهمة , مهمة الدفاع عن حقوق المسيحيين , اين هم النشامى وأصحاب الأقلام البتارة؟ حتى نقول لغبطته هذا الامر لا يخصك؟ غبطته نادى مرات عديدة لتكوين غرفة الطوارئ من العلمانيين المستقلين لتولي هذه المهمة بعيدا عن الكنيسة لكن الجمبع اذن من طين و اذن من عجين فلو تم ذلك ووجدنا الغيارى عقدوا غرفة الطوارئ للدفاع عن حقوق المسيحيين لكنا نطلب من غبطته ان يتخذ صومعة في الجبل ويتفرغ للصوم والصلاة بدل اسماع صوت أبنائه الى المحافل الدولية والتي هرعت لنجدة أبنائه المسيحيين دون تميز .
الرب يوفق غبطة ابينا البطريرك لويس ساكو والأساقفة الاجلاء والكهنة والشعب المؤمن امين.