البطريرك ساكو يترأس القداس الاحتفالي للزوار الكلدان الامريكان القادمين من كاليفورنيا

[jerjesyousif]

البطريرك ساكو يترأس القداس الاحتفالي للزوار الكلدان الامريكان القادمين من كاليفورنيا

إعلام البطريركية 7-3-2024

ترأس غبطة البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو قداساً إحتفالياً في كابيلا المعهد الكهنوتي في عنكاوا/ اربيل، مساء الاربعاء 6 آذار 2024 وعاونه المطران عمانوئيل شليطا مطران سان دييكو للكلدان الذي رافق الزوار، والمطران توما ميرم القادم من إيران والأب فوزي إبرو.

وفي الموعظة قال غبطته:

اُحييكم جميعاً وأحيي المطران عمانوئيل شليطا وجماعة كاليفورنيا على هذا النشاط المتميز لزيارة البلد الأم والكنيسة الأم لتعزيز الروابط والاطلاع على أوضاع الناس. اُشجع بقية الأبرشيات على الاقتداء بهم.

كذلك اُحيّي المطران توماس ميرم الذي أنهى خدمته الكهنوتية والاسقفية على مدى 57 عاماً في أبرشية اورمية/ ايران وأشكره باسم الكنيسة الكلدانية على خدماته الجليلة واتمنى له كل الخير في تقاعده.

اليوم يصادف الذكرى الثالثة لزيارة قداسة البابا فرنسيس للعراق(5-8 اذار 2021) والذكرى الحادية عشرة لتنصيبي بطريركاً (6 آذار 2013)، صلوا من أجل البابا فرنسيس ومن أجلي حتى تعبر الأزمة.

اُوصيكم على التمسك بإيمانكم وروحانيتكم. والسعي المستمر في أن تكونوا شهوداً لهذا الإيمان حيث أنتم. آباؤكم ذهبوا الى الهند والصين ليشهدوا للمسيح، انتم احفادهم وهذه مسؤوليتكم.

تمسّكوا أيضاً بروابط العائلة المسيحية. التغيير ينبغي أن يتم من داخل كل إنسان (عقله وقلبه) ومن داخل الكنيسة والجماعة والا لا فائدة له.

أتمنى ان يكون الكلدان حيث هم متحدين كفريق واحد، لان في الوحدة القوة. لذا اوصيكم ألّا تنسوا هويتكم الكلدانية ولغتكم وتراثكم. معظم قرانا لا يزالون يتكلمون بلغتنا الاُم. أننا ككنيسة لا نقدر الا ان نتبنى لغة البلد الذي نعيش فيه ونصلي معهم بلغتهم… هذه رسالتنا.

أتمنى ان تتواصلوا مع المسيحيين الباقين في العراق، أرض الآباء والأجداد. كنا مليوناً ونصف المليون واليوم عددنا أقل من نصف المليون بسبب المضايقات المُمَنهجة والظروف غير المستقرة. وقوفكم الى جانبهم في هذه الأوضاع الصعبة، التي تهدد وجودهم التاريخي يعني لهم الكثير. إفعلوا ما بوسعكم من أجل إخوتكم المسيحيين الممتَحنين كل هذه السنوات. كونوا لهم ظهراً (سنداً) معنوياً وروحياً وأيضاً مادياً.

شكراً لكل الجماعات الكلدانية في الخارج التي ساعدت بسخاء كبير العائلات المهجرة من قبل عناصر الدولة الإسلامية وبعد التحرير في إعمار بيوتها. بارككم الرب الكريم.

وفي ختام القداس فتح المجال لهم للاسئلة.

وبعد القداس دعاهم الى العشاء الذي اقامه على شرفهم في قاعة البطريرك ايشوعياب الثالث الحديابي/في مجمع المعهد الكهنوتي.