البيان الختامي للقاء السينودس الكلداني مع العلمانيين ممثلي الأبرشيات
أربيل (عينكاوا) 6-7 آب 2019
إلتقى آباء السينودس الكلداني مع العلمانيين، ممثلي أبرشيات الكلدان في العراق والعالم، للمرة الأولى، يومي 6-7 آب 2019، وشارك في اللقاء (16) علمانياً، بينهم ثلاث سيدات، فضلاً عن راهبة ممثلة عن الرهبانيات البطريركية في العراق ومدير المعهد الكهنوتي ممثلاً المعهد الكهنوتي والآباء الكهنة، وممثل عن الرابطة الكلدانية. وتناول المشاركون خلال ست جلسات المواضيع التالية:
- مشاركة العلمانيين في حياة الكنيسة (المطران أنطوان اودو).
- الشأن العام في العراق (البطريرك الكاردينال مار لويس روفائيل ساكو)
- الشبيبة الكلدانية (المطران باسيليوس يلدو).
- الهجرة (المطران يوسف توما).
- وضع الكلدان في بلدان الانتشار والعلاقة مع الكنيسة الأم والوطن، بالإضافة إلى وضع أبرشيات العراق والشرق الاوسط:
- أمريكا (المطران عمانوئيل شليطا وعزيز رزوقي) / كندا (المطران باواي سورو وماهر رزوقي) / استراليا (المطران اميل نونا وكريم عوديش ساتي) / إيران (المطران توما ميرم) / لبنان (المطران ميشيل قصارجي وروفي بول كوبلي) / سوريا (المطران أنطوان اودو وجورج يوسف توما والأستاذ اديب بيكندي).
- ابرشيات العراق: بغداد (منال أفهم ووسام مرقس) / القوش (المطران ميخا مقدسي وتغريد ضياء) / زاخو والعمادية (المطران ربان القس وغسان بطرس) / أربيل (المطران بشار وردة ونوار دنحا اوغنا) / البصرة والجنوب (المطران حبيب النوفلي وعهد سهيل) / كركوك والسليمانية (المطران يوسف توما وريان لويس) / الموصل وعقرة (المطران ميخائيل نجيب وسفيان عدنان) / مصر (الاب بولس ساتي والآن شيخو)
- الأخت مريم يلدا شابو، الرئيسة العامة لراهبات بنات مريم المحبول بها بلا دنس الكلدانيات، ممثلة عن الرهبانيات.
- الاب افرام كليانا، ممثلاً عن المعهد الكهنوتي والآباء الكهنة.
- الرابطة الكلدانية (د. اماج فرنسيس بويا).
- الجانب المالي واناطته بمحاسبين شفافين (المطران حبيب النوفلي).
- ملاءمة الطقوس مع المتغيرات الثقافية والجغرافية (المطران باواي سورو).
- المحاكم الكنسية / العائلة (المطران ميشيل قصارجي).
- حماية القاصرين في الكنيسة (المطران بشار وردة).
- أهمية الاعلام (المطران عمانوئيل شليطا).
وانتهى المشاركون إلى التوصيات التالية:
- التأكيد على الهوية الكلدانية: اللغة، الطقس والأرض من حيث انها الركيزة الأساسية للهوية.
- التشديد على دور العلمانيين ومشاركتهم في حياة الكنيسة، نساءً ورجالاً.
- الإشارة الى ان للكنيسة الكلدانية حضوراً هاماً في العراق، لذا وَجَبَ عليها ان تلعب دور الوسيط مع سائر المسيحيين وكل المكونات الاجتماعية في المنطقة، وهذا مما يدفعها الى حالة حوار وتعاون مع باقي الكنائس والاديان.
- تأسيس صندوق كلداني موحَّد لدعم المشاريع المشتركة والحالات الطارئة وتطبيق مبدأ التوأمة بين الأبرشيات الكلدانية ولا سيما تلك التي في بلاد الانتشار والعراق والشرق الأوسط.
- تشكيل دائرة مالية في الأبرشيات التي ليس لها دائرة مالية حفاظاً على المهنية والشفافية.
- التحضير للمؤتمر الكلداني الموسع للعلمانيين والذي سيُعقد في العام في عام 2022.
- الاستمرار في دعم المهجَّرين ومساعدتهم على العودة وبناء منازلهم وتأمين مصدر رزق لمعيشتهم.
- عقد لقاء لشبيبة الكلدان في ربيع 2020 وفيه تشديدٌ على المواضيع التالية: الإيمان، التعارف والإنفتاح على الآخر، سرّ الزواج، تمييز الدعوة ومواضيع اُخرى تخصّ الشبيبة.
- العمل على تنشئة المؤمنين في بلدان الإنتشار لتلافي التقوقع على الذات ولتشجيع الإندماج في المجتمع والتواصل بين الأجيال.
- الإستفادة من وسائل التواصل الإجتماعي والتركيز على ضرورة إنشاء قناة فضائية تابعة للبطريركية الكلدانية.
- الحفاظ على التراث المسيحي الكلداني من خلال الاهتمام بالمخطوطات والفولكلور وإعادة إعمار الاديرة والكنائس الأثرية في مدينة الموصل وسهل نينوى.
- ضرورة دعم الرابطة الكلدانية الساعية لجمع شمل البيت الكلداني والدفاع عن حقوقه وإبراز هويته.
- إقامة دورات وورش عمل للمخطوبين والمتزوجين الجدد وتفعيل لجان للمرافقة والإرشاد والمصالحة في الابرشيات.
- أهمية الشفافية في التعامل مع التجاوزات التي تطال القاصرين وذوي الاحتياجات الخاصة، من خلال توعية الاكليروس وكل العاملين في الكنيسة، بإقامة دورات وندوات تتناول هذا النوع من الجريمة والخطيئة (راجع رسالة البابا فرنسيس: يسوع نور العالم، الصادرة في عام 2019).
ختاماً تمّ تشكيل اللجنة التالية للمتابعة من العلمانيين، غايتُها التذكير والتطبيق لما ورد في هذا البيان:
د. منال افهم توما.
السيدة عهد سهيل يوسف.
المهندس عزيز حنا رزوقي.
د. جورج يوسف توما.
السيد كريم عوديش ساتي.
الشماس سفيان عدنان أسوفي.
الشماس رفائيل بول كوبلي.
السيد نوار دنحا اوغنا.