بطاركة الشرق الكاثوليك في ضيافة قداسة البابا تواضروس الثاني
المتحدث الرسمي للكلدان
القاهرة
أستضاف اليوم 28 نوفمبر قداسة وغبطة الأنبا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية في مقره البابوي في الأنبا رويس بطاركة الشرق الكاثوليك ضمن منهاج أعمال اليوم الرابع من لقاء مجلس بطاركة الشرق الكاثوليك السابع والعشرون في القاهرة.
رحب قداسة البابا بضيوفه الكرام مشدداً على أهمية الوحدة والبحث عن التقارب بين الكنائس وليس البحث عما يفرقها. وقد بين قداسته عن عمق المحبة التي يكنها لقداسة البابا فرنسيس الأول وعن الأمور التي تجمعهم كونهم إنتخبو وأجلسو في نفس العام 2013، وأيضا لدى زيارة قداسة البابا فرنسيس لمصر بالرغم من الظروف الصعبة. وقتها توالت اللقاء واتفق على عقد لقاء سنوي كاثوليكي أرثوذكسي بإسم لقاء المحبة الأخوية يحضره البطاركة والأساقفة والكهنة من الكنيستين.
ثم قدم كل بطريرك مداخلته وإستهلوها بالشكر لقداسة البابا لمحبته وتواضعه. وجهت الكلمات لقداسة البابا من قبل أصحاب الغبطة: بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك ابراهيم اسحق سدراك، الكردينال مار بشارة بطرس الراعي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للموارنة، الكردينال مار لويس روفائيل ساكو بطريرك بابل على الكلدان الذي أناب عنه الأب بولس ساتي المدبر البطريركي للكلدان في مصر نظرا للظروف الصعبة التي يمر بها العراق ،بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان، يوسف العبسي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والإسكندرية وأورشليم للروم الملكيين الكاثوليك، كريكور بيدروس العشرون كاثوليكوس كيليكيا للأرمن الكاثوليك، وأناب عنه نيافة كريكور كوسا مطران الإسكندرية للإرمن، المونسنيور يوحنا كلداني نائب المدبر الرسولي لبطريركية اللاتين في القدس.
في مداخلته بإسم غبطة أبينا الجاثليق البطريرك الكاردينال مار لويس روفائيل ساكو،
أبلغ الأب بولس ساتي سلام ومحبة غبطة البطريرك ساكو لقداسته، كما إعتذر عن غياب غبطة البطريرك ساكو عن إجتماعات المجلس والزيارة الأخوية بسبب الأوضاع وموقف الكنيسة الكلدانية الوطني بشخص البطريرك بزيارته الشباب في ساحة التحرير ودعمهم من أجل تحقيق العدالة الإجتماعية. ثم بين الأب بولس الروابط التي تجمع قداسة البابا تاوضروس والبطريرك ساكو مع قداسة البابا فرنسيس والأنبا إسحاق وهي الإنتخاب والتجليس سنة 2013. وأشار الأب بولس أن غبطة أبينا البطريرك رفع منذ إنتخابه شعار الأصالة والوحدة والتجدد وهو ماضٍ في تحقيقها للبحث عن ماهو أصيل في الكنيسة وتقديمه بأسلوب مفهوم للمؤمن في العصر الحديث مما يتناسب وعقليته والوحدة هي هدفه الأساسي منذ تسنمه كرسي البطريركية بالرغم من عدم تجاوب الكنائس الأخرى ومعارضة أبناء الكنيسة أنفسهم.
الأحداث الأخيرة لم تثني كنيستنا عن العمل فهي كانت ولاتزال تسمى بكنيسة الشهداء مثل كنيستكم فصلوا من اجل العراق مثلما نصلي من اجل مصر التي هي في قلبنا.
رافق الآباء البطاركة وفد من الأساقفة والكهنة وكان في إستقبالهم وفد من أساقفة الكنيسة القبطية الأرثذوكسية، حيث فتح باب نقاش عن مداخلة غبطة البطريرك الراعي حول الكذب في حياتنا. وكانت الخلاصة بأن دعى قداسة البابا بأن تعلن السنة القادمة كسنة تعليمية تحت عنوان ” كن صادقاً “.
بعد اللقاء الرسمي حل الآباء ضيوفاً على مائدة قداسة البابا العامرة ثم زارو الكاتدرائية المرقسية وتم شرح الصور من قبل قداسة البابا شخصياً.