بيان صحفي صادر عن المجلس التنسيقي CCACF / فرنسا
في بيان صحفي صادر عن المجلس التنسيقي CCACF / فرنسا، خصوا به موقع البطريركية الكلدانية، يدينون فيه بشدة ما جاء عن بعض الاشخاص من انتقادات خارجة عن إطار الاحترام والاخلاق.
في ما يلي نص البيان باللغتين الفرنسية والعربية ،وكان البطريرك مار لويس ساكو قد شكر بدوره مبادرة المجلس التنسيقي على موقفهم ودعمهم.
بيان صحفي رسمي صادر عن CCACF المجلس التنسيقي (للكلدو-آشوريين )حول حملة التشهير التي استهدفت غبطة الكاردينال مار لويس روفائيل ساكو، بطريرك الكنيسة الكلدانية.
سارسيل في يوم الثلاثاء 27 شباط 2024
في مطلع شباط 2024، قام غبطة الكاردينال مار لويس روفائيل ساكو، بطريرك الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية بزيارة رعوية الى كلٍّ من فرنسا، بلجيكا وهولندا . وتم خلال هذه الزيارة التي جرى التخطيط لها منذ فترةٍ طويلة رسامةُ شماسٍ انجيلي وترقية كاهنَين الى رتبة الخورأسقف وتكريس كنيسة جديدة لمؤمني كنيسته في منطقة أنفير في بلجيكا.
وقد أعرب مار لويس ساكو في عظاته المختلفة بمناسبة الاحتفالات التي ترأسها عن عدد من المواقف التي تتعلق بشكلٍ خاص بمسألة الهوية. ان تعبيرَه عن موقفه فيما يتعلق بالإسم الي يُطلق على أعضاء كنيسته، أحدثَ موجةً من الشتائم والألفاظ التي لا توصَف ولا تُطاق ، لا بل كانت أحياناً مهينةً ، دون أي اعتبار لوظيفته ورتبته. لقد اتخذت هذه الانتقادات شكلَ رسائل مفتوحة أو بيانات موجهة الى السلطات الدينية خارج مجتمعنا ، حتى أنه تمَّ مخاطبة البطريرك الكلداني علناً .
ان المجلس التنسيقي للكلدو- آشوريين في فرنسا يُدين بشدة هذه الحملة المهينة التي استهدفت رأس الكنيسة الكلدانية، ويدينها بقوة ودون تحفظ. اننا متمسكون كثيراً بحرية التعبير ولا نشكك بأي حالٍ من الأحوال بالحرية التي يتمتع بها كلُّ فردٍ في انتقاد أو مناقشة أي موقف يتم اتخاذه بشأن موضوعٍ حساسٍ كهذا، لكننا نعتبر أن هذه المناقشات يجب أن تتم في إطار من الاحترام خاصةً عندما يتعلق الأمر بشخصٍ يتمتع بسلطة شرعية.
وخلافاً للإداعاءات التي تم تقديمها ونقلها من خلال الرسائل المختلفة، فإن بطريرك الكنيسة الكلدانية كان ولا يزال الرأس الروحي والزمني لكنيسته ومؤمنيها. ولذلك فهو يتمتع بحرية كاملة ، وحرية اتخاذ القرار بشأن الطريقة التي ينوي إرشادَهم بها. ونأسف لأن هذه الأحداث تأتي في أعقاب زيارة سمحتْ لجماعتِنا بالثناء عليها لتمسكها بإيمانها وكنيستها والتي من أجلها قام برسامةِ كهنة جُدُد.
وفي الختام، فإن المجلس التنسيقي (للكلدو- آشوريين )في فرنسا يرغب في التعبير عن تضامنه مع بطريرك الكنيسة الكلدانية، ويدعو مجتمعنا الى عدم الوقوع في فخ استغلال تسمية شعبنا.
السيد جان مارك ياباس
السيد جورج ياراميس