بشكل غير متوقّع بندكتس السادس عشر خارج الفاتيكان
خرج البابا الفخري بندكتس السادس عشر لبضع ساعات يوم ٢٥ يوليو ٢٠١٩ من الفاتيكان حسب ما أكد ماتيو بروني، مدير المكتب الإعلامي في الكرسي الرسولي في ٢٦ يوليو. وتوّجه البابا الى منطقة كاستيلي روماني في جنوب شرق روما تلبيةً لدعوة وجهها له المونسنيور رافايلو مارتينيلي، أسقف فراسكاتي.
وفي الواقع، لم يخرج البابا بندكتس السادس عشر منذ صيف العام ٢٠١٥ الى خارج أسوار الفاتيكان. وها هو بعد أربع سنوات، وبشكل غير متوقع، يغادر لبضع ساعات – من الرابعة والربع بعد الظهر حتى العاشرة والنصف ليلاً – ليتوجه الى وجهته الأخيرة منذ ٤ سنوات أي الى كاستيل غاندولفو.
وبعد هذه الوقفة، انتقل بندكتس السادس عشر الى مدينة روكا دي بابا ليصلي في مزار سيدة ديل توفو. انتقل بعدها الي مقر أبرشيّة فراسكاتي حيث استضاف المونسنيور رافايلو مارتينيلي البابا على مأدبة عشاء. عاد بعدها بندكتس السادس عشر الى الفاتيكان.
سنحت هذه النزهة غير المتوقعة للكثيرين برؤية البابا والتأكد انه ومن رغم بلوغه ٩٢ سنة في أبريل الماضي إلا ان صحته جيدة جداً. فكان يضحك، كما دائماً، وحاضر ومتنبه ومُصغي.