البطريركية تخصص ثلاثة أيام الباعوثا صوم والصلاة من أجل السلام
إعلام البطريركية
يدعو غبطة البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو المؤمنين الكلدان في العالم، الى تخصيص صوم وصلاة أيام الباعوثا الثلاثة 22 -24 كانون الثاني، من أجل إحلال السلام الدائم والاستقرار، بشكل خاص في بلدنا، ولأراضي المقدسة، والعالم، ومن أجل التغلب على اغلال الانقسام وأخذ الثأر، والعنف والصراعات والحروب، عبر الحوار السياسي، وفق المعايير القانونية وهو السبيل الامثل لحلّ المشاكل.
لنصلّ الى الله تعالى بحرارة لكي يُلهم قادة العالم ليكونوا ساعين الى السلام وليس الى الحرب التي تنتهك حقوق الانسان وحياته، واحراز تقدم مثمر نحو المصالحة والعلاقات الاخوية والمحبة والتسامح لخير الانسانية.
الملاحظة: الباعوثـا تعني التوبة والصيام والصلاة لالتماس نعمة إنهاء حالة مقلقة ومخيفة، مثل: تراجع الأخلاق والفوضى كما في أيام يونان النبي، أو وجود وباء كالطاعون “كورونا”، أو جفاف، أو الحروب كما هو حال عالمنا التعيس.
يقع صوم الباعوثا 21 يوماً قبيل الصوم الكبير. وتمارسها الكنائس الكلدانية والأشورية والسريانية منذ القرن السابع. في هذ الأيام يصوم المؤمنون بالانقطاع عن “الزفرين” من العشاء الى الغذاء. وتتضمن الباعوثا رتب صلوات وتراتيل وطلبات، وميامر شعرية لمار افرام ونرساي، ومداريش، وقراءات من الكتاب المقدس، وتُختتم بالاحتفال بالقداس، كذلك تحث على الإحسان الى الفقراء.